زعيم كوريا الشمالية يقود تدريباً عسكرياً نووياً

  • كيم جونغ أون قاد التدريبات النووية في الفترة من25 سبتمبر إلى التاسع من أكتوبر
  • كيم جونغ أون تعهد بتعزيز العمليات العسكرية في البلاد في المستقبل
  • كوريا الشمالية تواصل إطلاق الصواريخ

بعد تجربة سابعة لإطلاق صاروخ باليستي خلال أسبوعين، قاد الرئيس الكوري الشمالي، جونغ أون، تدريباً لوحدة العمليات النووية التكتيكية في البلاد في الفترة من25 سبتمبر/أيلول إلى التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري  والتي شملت صواريخ باليستية برؤوس حربية نووية وهمية، قائلةً إنها استهدفت توجيه رسالة قوية بشأن الردع..

فقد ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الاثنين، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على التدريبات، وتعهد بتعزيز العمليات العسكرية في البلاد في المستقبل، مضيفًا أنه ليست هناك حاجة لإجراء حوار مع أعدائه.

كيم جونغ أون

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مع مجموعة من العسكريين

ويتأجج الوضع في شبه الجزيرة الكورية، يوما بعد الآخر، في ظل إجراء كوريا الشمالية، لتجارب صاروخية متلاحقة، وسط مخاوف من الانزلاق إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق.

وبحسب تحليل في مجلة “ناشنال إنتريست“، فإن التجربة النووية المقبلة لكوريا الشمالية فيها ما يدعو إلى القلق، بينما يئن العالم بالفعل تحت وطأة الحرب الدائرة في أوكرانيا.

ويرى محللون أن بيونغ يانغ استغلت الخلاف داخل مجلس الأمن الدولي لإجراء مزيد من التجارب.

ويقول ايضا المحللون إنه إذا استأنفت كوريا الشمالية التجارب النووية فقد يشمل ذلك تطوير رؤوس حربية “تكتيكية” أصغر مخصصة للاستخدام في ساحة المعركة ومصممة لتناسب الصواريخ قصيرة المدى مثل تلك التي تم اختبارها في الآونة الأخيرة.

وفي حال أقدمت بيونغيانغ على هذه الخطوة، فإن ذلك سيكون جزءا من حملة عسكرية متواصلة لكوريا الشمالية منذ ستة أشهر، حيث شهدت عشرات التجارب الصاروخية.

وجرت هذه التجارب الصاروخية، بينما اشتدت لهجة كوريا الشمالية “المتشنجة” تجاه الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.

ويقول مسؤولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن هناك مؤشرات على أن كوريا الشمالية قد تُجري قريباً تفجيراً نووياً جديداً داخل أنفاق تحت الأرض في موقع بيونج-ري للتجارب النووية الذي تم إغلاقه رسمياً في عام 2018.