أُعتقل باقر نمازي في فبراير 2016 حين توجه إلى إيران للإفراج عن ابنه سياماك

  • للمرة الأولى منذ 7 أعوام، سياماك نمازي في المنزل مع ذويه في طهران
  • محاميه: لن نتوقف ما دام نمازي وابنه غير قادرين على العودة معا الى الولايات المتحدة

سُمح للأمريكي الإيراني باقر نمازي (85 عاما) الذي علق في إيران بعدما اعتقل فيها بمغادرة البلاد، فيما أُفرج عن ابنه الموقوف سياماك، وفق ما أعلن السبت الأمين العام للأمم المتحدة وأحد المحامين المعنيين بالملف.

وقال محامي الرجلين جاريد غينسر في بيان: “إنها مراحل أولية أساسية، لكننا لن نتوقف ما دام نمازي وابنه غير قادرين على العودة معا الى الولايات المتحدة ولم ينته كابوسهما الطويل”.

وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن الأمر تم بوساطة إحدى الدول في المنطقة.

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “امتنانه إثر السماح لمغادرة باقر نمازي ايران لتلقي علاج طبي في الخارج، وذلك بعد اتصالات (أجراها الأمين العام) برئيس إيران ابراهيم رئيسي”.

واعتقل باقر نمازي المسؤول السابق في اليونيسف في فبراير 2016، حين توجه الى إيران سعيا للإفراج عن ابنه سياماك نمازي، رجل الأعمال الإيراني الأمريكي الذي أوقف في أكتوبر 2015.

وحكم على الأب وابنه بالسجن عشرة أعوام في أكتوبر 2016 بتهمة التجسس. وأعفي الأب البالغ 85 عاما من إتمام تنفيذ عقوبته العام 2020، لكنه لم يتمكن من مغادرة ايران رغم مشاكله الصحية.

وأضاف محامي الرجلين: “للمرة الأولى منذ سبعة أعوام، سياماك نمازي هو في المنزل مع ذويه في طهران”.