إيران تشهد احتجاجات مستمرة منذ أسبوعين

  • صواريخ إيرانية جديدة تستهدف المعارضين في كردستان العراق

احتجاجًا على الهجمات الصاروخية للحرس الثوري الإيراني على مقرات مدنية للأحزاب الكردية الإيرانية في كردستان العراق، دخل التجار وأصحاب المحلات في 4 محافظات إيرانية هي كردستان، وأذربيجان الغربية، وكرمانشاه، وإيلام، في إضراب، وذلك بالتزامن مع الانتفاضة الشعبية في إيران.

الإضراب وصل إلى سنندج، وأرومية، وإيلام، وأشنويه، وكامياران، ونقدة، وبوكان، ومهاباد، وبيرانشهر، وربط، وسردشت، وسقز، وديواندره، وماريوان، وروانسر، وشاهو، وباوه، ودهقلان.

وكان مركز التعاون لأحزاب كردستان الإيرانية قد دعا الأهالي إلى الإضراب، احتجاجًا على الطائرات المسيرة والهجمات الصاروخية التي يشنها الحرس الثوري الإيراني على المقرات المدنية لهذه الأحزاب في إقليم كردستان العراق.

وكان قد أضرب التجار في هذه المحافظات الأربع، الاثنين 19 سبتمبر الماضي، بدعوة من مركز تعاون الأحزاب الكردستانية الإيراني.

بداية الأزمة، جاءت عندما قُتلت الشابة العشرينية مهسا أميني، على يد الشرطة، إثر تعرضها لضربة على الرأس.

وبعد ذلك قصف الحرس الثوري تباعا مواقع هذه الأحزاب في إقليم كردستان العراق، ثم هاجمها بطائرات مسيرة انتحارية وصواريخ.

وقد قُتل 6 أشخاص وأصيب 21 آخرون في هجمات الحرس الثوري الإيراني على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني.

وبالإضافة إلى ذلك، قتل 6 أشخاص وأصيب 24 في هجوم شنه الحرس الثوري على مقر حزب باك. كما أصيب عضوان من حزب كومله في هذا الهجوم.

وبحسب منظمة “هنغاو” لحقوق الإنسان، فقد أصاب أحد صواريخ الحرس الثوري الإيراني موقعاً قرب مدرسة آزادي الابتدائية في معسكر الحزب الديمقراطي الكردستاني، مما أدى إلى إصابة 8 طلاب على الأقل.

وقصف الحرس الثوري الإيراني، السبت، إقليم كردستان العراق مرة أخرى.

ومن جهة ثانية، دعا مجلس الإدارة الانتقالية، مع بعض المجالس والمؤسسات والجمعيات والجماعات الأخرى، في بيان، إلى بدء إضراب وطني اعتبارًا من السبت (أول أكتوبر/ تشرين الأول) لدعم انتفاضة الشعب الإيراني على مستوى البلاد.

وفي الوقت نفسه، دعا المتظاهرون في بعض المدن المواطنين للانضمام إلى الإضرابات على مستوى البلاد من خلال توزيع المنشورات والإعلانات.

كما أعلنت مجموعة من السائقين والعاملين في شركة حافلات طهران وضواحيها في بيان أنهم سينضمون إلى الإضرابات على مستوى البلاد احتجاجًا على قمع الاحتجاجات الشعبية.