فنلندا في طريقها لتحييد دخول المواطنين الروس إلى أراضيها
- الحكومة تراقب إحاطة حول طرق تعزيز السبطرة على الحدود بين البلدين
- العديد من المواطنين الروس فروا من بلادهم هرباً من التعبئة العسكرية التي فرضها بوتين
تناقش فنلندا اليوم قراراً بتقييد دخول المواطنين الروس إلى أراضيها بعدما أقدم عدد كبير من المواطنين على مغادرة روسيا هرباً من قرار التعبئة العسكرية للحرب في أوكرانيا.
وقالت الحكومة الفنلندية في بيان أن اليوم سيتم مناقشة قرار يحد من دخول الروس فنلندا كسائحين أو حتى استخدامها كدولة عبور عن السفر إلى أجزاء أخرى من منطقة الشنغن.
هذا وقد تلقت الحكومة إحاطة حول طرق تعزيز السيطرة على الحدود بين فنلندا وروسيا باستخدام السياج الحدودي.
وتراقب الحكومة الوضع وستجتمع لمناقشة الأمر مرة أخرى في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
هذا وبعدما أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرار التعبئة العسكرية فقد فر الكثيرون لتفادي هذا القرار.
وأطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملة تعبئة جديدة للحرب المستمرة منذ سبعة أشهر والتي قتلت الآلاف وتشريد الملايين ودمرت المدن وألحقت أضرارًا بالاقتصاد العالمي. وتدعو الخطط إلى تجنيد 300 ألف جندي احتياطي لتعزيز القوات المسلحة.
البعض منهم لجأ للتظاهر ضد التعبئة كما قد تحول المتظاهرون ضد التعبئة العسكرية الجزئية لروسيا إلى الغناء والرقص التقليدي في ياكوتسك بشرق سيبيريا في روسيا.
وأظهرت لقطات حصلت عليها رويترز حشدا من المتظاهرين في مدينة ياكوتسك بشرق البلاد وهم يرقصون في دائرة ويغنون الأغاني في ساحة عامة. وزعم مصدر الفيديو أن قرابة 24 شخصًا اعتقلوا عقب المظاهرة.
تحول المتظاهرون ضد التعبئة العسكرية الجزئية لروسيا إلى الغناء والرقص التقليدي يوم الأحد في ياكوتسك بشرق سيبيريا في روسيا.
