السويد ترصد تسرباً للغاز في أنبوب نورد ستريم

أعلن خفر السواحل السويدي رصد تسرّب للغاز من موقع رابع
في وقت سابق أعلن عن تسرب للغاز في نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 قرب جزيرة دنماركية

أعلن خفر السواحل السويدي رصد تسرّب للغاز من موقع رابع في أنبوب نورد ستريم في بحر البلطيق.

وقال مسؤول في الهيئة السويدية: “هناك تسرب من موقعين في الجانب السويدي وتسرب من موقعين في الجانب الدنماركي” مشيرًا إلى أن التسربين من الجانب السويدي حصلا “على مقربة من بعضهما”.

وكانت سلطات البلدين أفادت حتى الآن عن تسرب من موقع واحد في الجانب السويدي ومن موقعين في الجانب الدنماركي.

وفي وقت سابق أعلن عن تسرب للغاز في نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 قرب جزيرة دنماركية في بحر البلطيق، والذي قالت عنه رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن إنه ناجم عن “عمل متعمد” و”ليس حادثاً”.

وقالت خلال مؤتمر صحافي “الرأي الواضح الصادر عن السلطات هو أنه كانت أعمالًا متعمدة.. نحن لا نتكلم عن حادث”.

تُظهر قراءة من جهاز قياس الزلازل في جزيرة بورنهولم الدنماركية ارتفاعين ، في الساعة 0003 والساعة 1700 بتوقيت جرينتش ، متبوعًا بـ “هسهسة” منخفضة المستوى في اليوم الذي حدث فيه تسرب خطي أنابيب غاز نورد ستريم 1 و 2 البلطيق واحدًا تلو الآخر.

وقال وزير الطاقة والمناخ الدنماركي دان يورغنسن في مؤتمر صحافي للحكومة إن كوبنهاعن تقدر أن التسربات من خطوط الأنابيب غير المشغلة ولكن الممتلئة بالغاز ستستمر “أسبوعاً على الأقل” حتى نفاد غاز الميثان المتسرب من الأنابيب تحت الماء.

وأعلنت الاستخبارات السويدية الاربعاء فتح تحقيق في عمل “تخريبي” بعد انفجارات الاثنين يشتبه بأنها تسببت بتسرب الغاز من خطي انابيب نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق.

وقالت الاستخبارات في بيان أنها تسلّمت التحقيق الأولي من الشرطة لأنّ الأمر قد يكون ناتجاً من “جريمة خطيرة يمكن أن تكون موجّهة، جزئياً على الأقل، ضدّ المصالح السويدية”، مشيرة إلى أنه “ليس من المستبعد أن تكون هناك قوة أجنبية متورّطة”.

تسرب غاز في نورد ستريم 2 كما شوهد من طائرة اعتراضية دنماركية من طراز F-16 في بورنهولم ، الدنمارك في 27 سبتمبر 2022. قيادة الدفاع الدنماركية

وفي بيانَين منفصلَين، قالت الاستخبارات والنيابة السويدية إنّ التحقيق يتركز حالياً على احتمال حدوث “تخريب متفاقم”.

ونفت كل من واشنطن وموسكو الأربعاء مسؤوليتهما عن التخريب المفترض الذي تسبّب في حدوث تسرّب هائل من ثلاثة مواقع في خطّي نورد ستريم 1 و2، وهما خطّا أنابيب للغاز تحت البحر يربطان روسيا بألمانيا.

وتوقّف العمل في هذين الخطّين ولكنّهما لا يزالان مليئَين بكمية كبيرة من الغاز، الذي يتسرّب منذ الاثنين في جنوب البلطيق.

ووقع التسرّب في المياه الدولية، علما ان اثنين من المواقع المذكورة يقعان في المنطقة الدنماركية الخالصة، وواحدا في المنطقة السويدية.

تظهر فقاعات الغاز من تيار نورد ستريم 2 التي تصل إلى سطح بحر البلطيق في المنطقة اضطرابًا بقطر يزيد عن كيلومتر واحد بالقرب من بورنهولم

هذا وأعلنت السويد الاربعاء ان مجلس الأمن الدولي سيجتمع الجمعة بناء على طلب روسيا لبحث موضوع تسرب الغاز من خطي انابيب نورد ستريم في بحر البلطيق.

وقالت وزيرة خارجية السويد في مؤتمر صحافي إن “فرنسا، بوصفها رئيسة لمجلس الأمن، ابلغتنا ان روسيا طلبت اجتماعا لبحث موضوع التسرب من نورد ستريم، وان هذا الاجتماع مقرر الجمعة”، موضحة ان السويد والدنمارك كلفتا تزويد اعضاء مجلس الأمن معلومات عن التسرب الذي حصل في منطقتيهما الاقتصاديتين.