قوات سوريا الديمقراطية تنهي عملية “الإنسانية والأمن”
- القوات الكردية تحرر ايزيديتين من قبضة داعشيات
- العثور على 25 خندقا داخل مخيم الهول
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية السبت انتهاء عملية أمنية نفذتها على مدى ثلاثة أسابيع ضد مجموعات تابعة لتنظيم داعش في مخيم الهول المكتظ في شمال شرق سوريا، وأسفرت عن توقيف أكثر من 220 شخصاً.
ويشهد المخيم الواقع في أقصى محافظة الحسكة ويؤوي نحو 56 ألف شخص نحو نصفهم عراقيون، حوادث أمنية بين الحين والآخر، تتضمن عمليات فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين أو جرائم قتل تطال القاطنين فيه.
وأفادت قوات سوريا الديمقراطية، في بيان عن “انتهاء” العملية الأمنية بتوقيف “226 شخصاً من بينهم 36 إمرأة متشددة شاركن في جرائم القتل والترهيب” التي شهدها المخيم في الأشهر الأخيرة.
وقالت إنها عثرت على “25 خندقا ونفقا”، وصادرت أسلحة وأدوات تعذيب وأجهزة اتصالات.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن في 25 آب/أغسطس،، حملة في المخيم “إثر ازدياد عمليات القتل والتعذيب التي نفذتها الخلايا الإرهابية بحق قاطني المخيم”.
وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أن التنظيم اعتمد “بشكل خاص على النساء والأطفال (…) للحفاظ على فكره ونشره” في المخيم. واتهمت النساء التابعات له بـ”استخدام الموارد والمنتجات المقدمة، بشكل خاص تحويل الأموال والاتصالات في نقل المعلومات وتحريض الخلايا وربطها مع بعضها داخل المخيم وخارجه”.
وتمكنت القوات الأمنية خلال العملية من تحرير فتاتين إيزيديتين “من قبضة نساء داعش المتطرفات، ونقلتهما إلى بيئة آمنة”، عدا عن إطلاق سراح أربع نساء عُثر عليهن “مقيدات بالسلاسل”.
يضمّ مخيم الهول قرابة عشرة آلاف أجنبي من أفراد عائلات التنظيم، يقيمون في قسم خاص قيد حراسة مشددة
وكررت القوات مطالبة الدول باستعادة رعاياها و”عدم تركهم عرضة للاستغلال والتجنيد” من قبل التنظيم.
وناشدت قوات سوريا الديمقراطية السبت “الأطراف الدولية المعنية رؤية العلاقة العضوية التي ربطت خلال الفترة الماضية بين أجهزة الاستخبارات التركية وخلايا التنظيم داخل وخارج المخيم”.