واشنطن تعتمد جون غودفري سفيرا لها في السودان
- رفع مستوى التمثيل الديبلوماسي بين واشنطن والخرطوم
- سحبت أمريكا سفيرها اثر اتهام نظام عمر البشير بإيواء القاعدة
وأضاف أن السفير سيعمل “على تعزيز العلاقات بين الشعبين الأمريكي والسوداني ودعم تطلعاتهما إلى الحرية والسلام والعدالة والانتقال الديموقراطي”.
في عام 1997، قلصت واشنطن تمثيلها الدبلوماسي بالخرطوم إلى القائم بالأعمال وفرضت عقوبات اقتصادية أحادية على الخرطوم لاتهامها “بدعم الارهاب”، ما ساهم في تعميق الأزمة الاقتصادية للبلاد.
جاء ذلك لاتهام أمريكا نظام حسن البشير الذي أطاح به الجيش عام 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثة عقود بعلاقته بتنظيم القاعدة الذي أقام مؤسسه أسامة بن لادن في السودان في الفترة من 1992 الى 1996.
وصنفت أمريكا، السودان على قائمة “الدول الراعية للإرهاب” منذ عام 1993 إلى أن ازالته في كانون الاول/ديسمبر 2020.
في كانون الأول/ديسمبر 2019، أعلن مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي إبان زيارة رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك إلى أمريكا أن بلاده سترفع التمثيل الدبلوماسي مع الخرطوم الى مستوى السفير.
وكان حمدوك أول مسؤول سوداني يرحب به في واشنطن منذ سنوات عدة.
وفي أيار/مايو 2020 عينت الخرطوم نور الدين ساتي أول سفير لها في واشنطن منذ ثلاثة وعشرين عاما. لكن ساتي استقال من منصبه عقب عملية قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في تشرين الأول/اكتوبر 2021 على حكومة عبد الله حمدوك الانتقالية المدنية التي تولت السلطة عقب الإطاحة بالبشير.
