تقرير أممي: حالات عمل قسري في شينجيانغ يمكن اعتبارها جريمة ضد الإنسانية

  • يعد هذا تقييماً مهماً وقوياً للغاية
  • يعتبر توقيت التقرير حساساً للغاية

خلص تقرير جديد للمقرر الخاص للأمم المتحدة حول أشكال الرق المعاصرة إلى أن العمل القسري يحدث في شينجيانغ كما يذكر ظاهرة مماثلة في التبت.

وجاء في البيان: “يعتبر المقرر الخاص أنه من المعقول استنتاج أن السخرة بين الإيغور والكازاخستانيين والأقليات الإثنية الأخرى كانت تحدث في منطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي”.

ويتابع: “يرى المقرر الخاص أن مؤشرات العمل القسري التي تشير إلى الطبيعة غير الطوعية للعمل الذي تؤديه المجتمعات المتضررة، كانت موجودة في العديد من الحالات، والتي قد ترقى بعضها إلى العبودية كجريمة ضد الإنسانية”.

 

 

ويضيف: “كما تم تحديد ترتيبات مماثلة في منطقة التبت ذاتية الحكم، حيث أدى برنامج واسع النطاق لنقل العمالة بشكل رئيسي، إلى تحويل المزارعين والرعاة وغيرهم من العمال الريفيين إلى وظائف منخفضة المهارة ومنخفضة الأجر”.

فيما يتعلق بشينجيانغ، يشير التقرير إلى أن “بعض الحالات قد ترقى إلى مرتبة الاسترقاق كجريمة ضد الإنسانية، وتستحق مزيدًا من التحليل المستقل”، وقد يشير هذا على الأرجح إلى العمل الجبري المرتبط بمعسكرات الاعتقال والذي يمكن أن يخلق مثل هذه الظروف.

ويعد هذا تقييماً مهماً وقوياً للغاية، صادر عن المقرر الخاص للأمم المتحدة في سياق تقرير عن الأشكال المعاصرة للرق الحديث في جميع أنحاء العالم، وقد تم نشره للدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان.

كما يعتبر توقيت التقرير حساساً للغاية في ضوء تصديق الصين مؤخرًا على اتفاقيتين من اتفاقيات منظمة العمل الدولية التي تحظر استخدام العمل الجبري.