مداهمة مخابئ لتنظيم داعش في بورنو
قتلت فرقة العمل الجوية (ATF) التابعة لعملية هادن كاي في نهاية الأسبوع العشرات من إرهابيي بوكو حرام وداعش في غارات جوية على مخابئهم شمال شرق باما في بورنو.
جاء ذلك في أعقاب الهجوم على مجتمع محلي في منطقة لاباي الحكومية المحلية بولاية النيجر حيث تم اختطاف ثلاثة أشخاص واشتعال النيران في ناقلتين.
وكشفت مصادر عن مداهمة مخابئ تنظيم داعش في غرب أفريقيا وبوكو حرام، وأشارت إلى أن الإرهابيين من الفصيلين كانوا في خضم معركة من أجل التفوق في غازوا، إحدى قواعد بوكو حرام، الواقعة على بعد ثمانية كيلومترات إلى منطقة باما الحكومية المحلية يوم الجمعة الماضي عندما قام الجيش في هجوم جوي وبري بتحييد العديد منهم.
وقال المصدر: “كانوا في خضم معركة عندما هاجمتهم سوبر توكانو، وسجلوا ضربة مدمرة عليهم، ما أسفر عن مقتل العشرات من إرهابيي بوكو حرام و ISWAP ، في هذه العملية”.
وتابع: “في استمرار لتوظيف القوة الجوية لإفشال قدرة المسلحين، نجحت الضربات الجوية في إخراج مجموعة أخرى من الإرهابيين حول محور آخر”، مشيرا إلى مقتل عدد غير محدد من الإرهابيين في العملية.
في غضون ذلك، استسلم أكثر من 20 إرهابيا وعائلاتهم من مخيم نجيميا للإرهابيين لقوات اللواء 21 مدرع باما ، خوفا من التعرض لهجوم جوي عسكري.
وقال أحد الإرهابيين المستسلمين إن الهجمات المستمرة تسببت في نزوح جماعي وجوع في معظم معسكراتهم الإرهابية، ما تركهم بلا خيار سوى الاستسلام أو الاستمرار في الاختباء في مكان واحد دون طعام”.
وتابع: “بدأت الهجمات في غارين أسماء، ثم سمعنا أن غازوا تعرضت للهجوم أيضًا.. في نفس اليوم سمعنا أن بعض معارفنا قتلوا ولهذا السبب اعتقدنا أن المكان التالي الذي سيتم قصفه هو معسكرنا”.
من ناحية أخرى ، اجتاح إرهابيون مجمع ساميناكا مرة أخرى في منطقة حكومة لاباي المحلية بولاية النيجر، حيث تم اختطاف ثلاثة أشخاص وأضرمت النيران في ناقلتين خلال الحادث.
وكشف مصدر أنه عند وصول الإرهابيين إلى التجمع، بدؤوا بإطلاق النار أثناء توجههم إلى أحد المطاعم في التجمع حيث اختطفوا ثلاث نساء.
ومن بين النساء المخطوفات الثلاث صاحبة المطعم زينب عثمان واثنتان من عامليها لكن لم يتم التأكد بعد من أسمائهم.
وتبين أن بعض الأعيرة النارية التي أطلقها الإرهابيون أصابت صهاريج ديزل لنقل الوقود مما أدى إلى وقوع انفجار.
وقال المصدر إن السكان أصابهم الذعر في أعقاب الهجوم والاختطاف.