في 17 من يوليو يحتفل العالم بالرموز التعبيرية أو “الإيموجي”

  • استخدمت الثقافات أشكالًا مختلفة من الصور التوضيحية كجزء من التعبير البشري لعدة قرون.
  • في سنة 1997 تم استخدام أول رموز تعبيرية في هاتف من صنع ياباني.

يحتفل العالم في 17 من يوليو باليوم العالمي للرموز التعبيرية أو “الإيموجي“.

وقد أصبحت الإيموجي وسيلة جيدة للترويج للمنتجات أو في الإعلانات وكذلك في المحادثات.

لم يكن مفهوم الرموز التعبيرية جديدًا تمامًا حيث استخدمت الثقافات أشكالًا مختلفة من الصور التوضيحية كجزء من التعبير البشري لعدة قرون.

وقد استخدم المصريون على سبيل المثال، اللغة الهيروغليفية لتسجيل قصصهم وتاريخهم.

ففي سنة 1997 تم استخدام أول رموز تعبيرية في هاتف من صنع ياباني ويحمل 90 رمزًا تعبيريًا.

وكان الهاتف غالي الثمن وليس متداولا لتنتشر بعد ذلك الرموز التعبيرية في مجالات تكنولوجية عديدة.

إليكم أربعة معلومات عن الإيموجي:

1- الإيموجي هو مصطلح ياباني الأصل يعني الصور الرمزية أو الوجوه الضاحكة المستخدمة في كتابة الرسائل الإلكترونية اليابانية وصفحات الويب، فأصل الكلمة ينقسم إلى e والتي تعني صورة، و moji التي تعني حرف أو رمز.

2-تم إنشاء أول رمز تعبيري في نهاية التسعينات من قبل Shigetaka Kurita الذي كان جزءًا من الفريق الذي يعمل على منصة الإنترنت عبر الهاتف المحمول في اليابان، الذي لاحظ استخدام الأرصاد الجوية للصور بقدر قليل، لذا أرد تجربة الشيء نفسه مع الاتصالات الإلكترونية.

3-لا يوجد سبب محدد أو صريح لاختيار يوم 17 يوليو ليكون اليوم العالمي للإيموجي، ولكن الملاحظة الوحيدة هي أن تطبيق “واتس آب” يمتلك إيموجي لتقويم يحمل الرقم 17.

4-وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في عام 2014 اختار جيرمي بورج، مؤسس إيموجي بيديا، الموقع المختص بالإيموجي على الإنترنت، ليكون الـ 17 من يوليو يوافق اليوم العالمي له، استنادًا على التاريخ الذي ظهرت فيه هذه الرموز التعبيرية على أجهزة أي فون.