داعش يتوسع إفريقيًا بالرغم من مواجهته عسكريًا

  • التنظيمات الإرهابية تتنامى في إفريقيا
  • منطقتي (الساحل وموزمبيق) مناطق “توسع”
  • تبرز عمليات التنظيم في نيجيريا بشكل خاص

أشارت تقارير إلى أن التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش تتنامى في إفريقيا.

وفي تغريدات عبر حسابها الشخصي على تويتر، قالت مينا اللامي المتخصصة في شؤون الجماعات الجهادية، إنه تم تصوير التصاعد الأخير في النشاط وإعلان الفروع الإفريقية “الجديدة” (الساحل وموزمبيق) على أنها “توسع” من خلال الرسائل الرسمية لداعش – على الرغم من أن هذه التحركات في بعض الحالات قد تكون نتيجة طرد التنظيم الإرهابي من معاقله وداخل منطقة الساحل.

وتبرز عمليات التنظيم في نيجيريا بشكل خاص، حيث وسع التنظيم الإرهابي أنشطته في البلاد إلى ما هو أبعد من معقله التقليدي في الشمال الشرقي.

وفي 6 يوليو، أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهروب الكبير من سجن في أبوجا – أول هجوم للجماعة في العاصمة النيجيرية.

وفي سياق متصل، وفي ظل ترجيح الحكومة النيجيرية بأن يكون الهجوم على سجن كوجي في العاصمة أبوجا تم من خلال إرهابيي بوكو حرام، إلا أن تنظيم “داعش” الإرهابي أعلن مسؤوليته عن اقتحام السجن بالعاصمة وحرر نحو 440 سجينا.

ونقلت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم إن “مقاتلي داعش اقتحموا سجنا للحكومة النيجيرية، الثلاثاء، في مدينة كوجي على أطراف العاصمة أبوجا بعد تهديم أسواره، ونجحوا في تحرير العشرات من الأسرى”.

وكان مسؤول حكومي في نيجيريا  قد أعلن عن فرار سجناء بعدما هاجم مسلحون يشتبه بأنهم من جماعة “بوكو حرام” التابعة للتنظيم سجنا خارج العاصمة النيجيرية، مستخدمين متفجرات لتحرير بعض الإرهابيين المحتجزين.

وكان الرئيس محمد بخاري قد أجرى الأربعاء زيارة سريعة إلى السجن حيث شوهد ركام حافلة وسيارات محترقة بينما أغلق الجزء المدمر من السجن بشريط الشرطة الأصفر.

وقال بخاري في بيان بعد الزيارة “أشعر بخيبة أمل من نظام الاستخبارات. كيف يمكن لإرهابيين أن ينظموا ويمتلكوا الأسلحة ويهاجموا منشأة أمنية وينجوا بفعلتهم؟”.