تدخل حلف شمال الأطلسي يعني إعلان الحرب العالمية الثالثة 

  • قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، “إن شمال الأطلسي يخوض حربا مع روسيا من خلال وكيل يقوم بتسليحه”.
  • قال وزير الدفاع الأمريكي إن “أهداف الولايات المتحدة في الحرب ليست فقط حماية أوكرانيا ولكن أيضا إضعاف روسيا .
  • صوت البرلمان الألماني، مؤخرا، بأغلبية ساحقة لصالح قانون خاص بإرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا.

شهد مسار الحرب الروسية على أوكرانيا تحولات عميقة، حيث دخلت مرحلة خطيرة، في الشهر الثالث للغزو، وصفت بالمخيفة.
وتتطور الغزو الروسي ضد أوكرانيا، إلى حرب بالوكالة بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، الأمر الذي يجعل أوكرانيا في حماية دولية، وسيوفر لها دعما سياسيا وعسكريا أكثر لمقاومة روسيا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن “أهداف الولايات المتحدة في الحرب ليست فقط حماية أوكرانيا كدولة ديمقراطية ذات سيادة، ولكن أيضا إضعاف روسيا كقوة عسكرية”.
ويأتي تصريح أوستن خلال اجتماع ضمّ مسؤولي الدفاع من 40 دولة، إضافة إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، عقد في قاعدة رامشتاين الجوية، مقر القيادة الجوية لحلف شمال الأطلسي، في ألمانيا، بهدف تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

 

وتعليقا على تصريح أوستن قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، “إن شمال الأطلسي يخوض حربا مع روسيا من خلال وكيل يقوم بتسليحه”.

وطلب جو بايدن، الخميس، من الكونغرس مبلغ 33 مليار دولار إضافية من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، سيوجه أغلبها للمساعدة العسكرية، أي ما يكفي القوات الأوركانيا عتدا ما يزيد عن للحفاظ على استمرار المعركة لمدة خمسة أشهر مقبلة.
واستند بايدن إلى قانون الإعارة والتأجير الذي يعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية لتسريع نقل الأسلحة من مخزون الجيش الأميركي، ما يسمح بإعارة معدات عسكرية لدول أجنبية “يرى الرئيس أن دفاعها حيوي للدفاع عن الولايات المتحدة”.

وحذر الرئيس الروسي بوتين في فبراير الماضي، “كل من يحاول إعاقتنا سيواجه عواقب لم تواجهوها أبدا في تاريخكم”، الأمر الذي ما اعتبر تهديدا باستخدام الأسلحة النووية.
وقال بوتن في تصريح أخر، إنه سيعتبر التدخل المباشر لحلف شمال الأطلسي، في الحرب على أوكرانيا، تهديد لروسيا مما يؤدي إلى نفس العواقب.

وبحسب تقرير لمجلة “سلات” فإنه لهذا السبب، لم ترسل أمريكا وغيرها من الدول قوات خاصة إلى أوكرانيا أو إقامة منطقة حظر جوي، لأن القيام بذلك يعد بمثابة إعلان الحرب على روسيا، ما قد يؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة.

وقال التقرير “إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كلما تبين له أن روسيا تخسر أكثر، كلما شعر بالاضطرار إلى الهجوم بعنف شديد”.

وصوت البرلمان الألماني، مؤخرا، بأغلبية ساحقة لصالح قانون خاص بإرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا. فيما خففت باقي الدول الغربية القيود المفروضة على الأسلحة الثقيلة.

وفشلت روسيا، بعد ثلاثة أشهر من الغزو،  في تحقيق أهدافها في السيطرة على كييف، وعلى الرغم من انسحاب قواتها، مؤخرا، من محيط بكييف، إلا أنها ماتزال تحكم حصارها على مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية  جنوب البلاد والتي دمرتها المعارك