إجلاء المدنيين في شرق أوكرانيا هو تمهيد روسي لهجوم عسكري

  • أوكرانيا تنفي الهجوم العسكري على المناطق الانفصالية
  • انفجار سيارة قرب مقر “حكومة جمهورية دونيتسك الشعبية”

اعتبرت الولايات المتحدة أن إعلان إجلاء مدنيين من المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا، الى روسيا يشكل مناورة من جانب موسكو تمهد لهجوم عسكري وشيك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في ميونيخ التي تستضيف المؤتمر حول الامن إن “استخدام بشر كبيادق بهدف صرف انتباه العالم عن قيام روسيا بتعزيز قواتها بغية (شن) هجوم هو أمر قاس ومعيب”.
وأضاف أن “مثل هذه التصريحات تشكل محاولات أخرى لإخفاء حقيقة أن روسيا هي المعتدي في هذا النزاع، عبر الأكاذيب والتضليل الإعلامي”.
الانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا هم من أعلنوا هذا الإجلاء، على أن يشمل في المقام الأول النساء والأطفال وكبار السن.

ويتهمون كييف بالتحضير لغزو بعد اندلاع اشتباكات في هذه المنطقة، لكن أوكرانيا تنفي هذا الأمر بشكل قاطع.
وعرضت محطات التلفزة الروسية مشاهد لعمليات الإجلاء لا سيما أطفال.
منذ 48 ساعة تجدد العنف على طول خط الجبهة، وتبادل الأوكرانيون والانفصاليون الاتهامات باطلاق النار بالسلاح الثقيل على الطرف الأخر واستهداف مدنيين.
وقرابة الساعة 16,00 ت غ، انفجرت سيارة قرب مقر “حكومة جمهورية دونيتسك الشعبية”.