• إنقاذ أكثر من 800 شخص في جميع أنحاء أوروبا
  • جودة الهواء  بسبب الإغلاق لمكافحة كورونا
  • إغلاق أماكن العمل والمدارس في المدن الأوروبية قلل من مستويات تلوث الهواء

 

رجحت دراسة جديدة “إنقاذ أكثر من 800 شخص في جميع أنحاء أوروبا، بسبب جودة الهواء في المرحلة الأولى من إجراءات الإغلاق لمكافحة كورونا“.

وأسفرت الإجراءات “عن عدد أقل بكثير من السيارات والشاحنات على الطرق، مما كان له تأثير كبير في الحد من الوفيات”، وفقا للدراسة التي قادها خبراء من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، ونشرتها صحيفة “الغارديان”.

وشملت الدراسة 47 مدينة أوروبية، ووجدت أن باريس ولندن وبرشلونة وميلانو، كانت من بين المدن الستة الأولى، التي انخفضت فيها الوفيات بسبب تحسن جودة الهواء.

وأشارت الدراسة إلى أن “إغلاق أماكن العمل والمدارس في المدن الأوروبية، قلل من مستويات تلوث الهواء، من خلال تقليل حركة المرور والحركة، بينما تم إلغاء الأحداث العامة وبقي الناس في منازلهم”.

وأدى ذلك إلى تقليل نسبة ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) الملوث للهواء، حيث شهدت المدن الإسبانية والفرنسية والإيطالية أكبر انخفاض في ثاني أكسيد النيتروجين بنسبة 50٪ إلى 60٪ خلال فترة الإغلاق.

وإلى جانب انخفاض نسبة NO2 ، كان هناك انخفاض أيضا في “مستويات الجسيمات الدقيقة” (PM2.5 وPM10)، والتي تنتج عن طريق المصادر الطبيعية، مثل حرائق الغابات والغبار، والانبعاثات الأخرى.