عوامل بيولوجية تحدد الإصابة بكورونا

  • أربعة عوامل يمكن تحديدها مبكرًا في إصابة الشخص بفيروس كورونا
  • إعطاء الأشخاص الأدوية المضادة للفيروسات بعد وقت قصير من تشخيص العدوى
  • العوامل الأربعة جميعها مقبول بيولوجيًا،

وجدت دراسة جديدة أن أربعة عوامل يمكن تحديدها مبكرًا في إصابة الشخص بفيروس كورونا والتي يبدو أنها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأعراض دائمة بعد أسابيع.

وقال الباحثون إنهم وجدوا أن هناك ارتباطًا بين هذه العوامل و كورونا الطويل (الذي يُعرف بالاسم الطبي للعقابيل الحادة لـ كوفيد-19 ، أو PASC) سواء كانت العدوى الأولية خطيرة أو خفيفة. قالوا إن النتائج قد تشير إلى طرق لمنع أو علاج بعض حالات كورونا الطويلة الأمد، بما في ذلك إمكانية إعطاء الأشخاص الأدوية المضادة للفيروسات بعد وقت قصير من تشخيص العدوى.

وأحد العوامل الأربعة التي حددها الباحثون هو مستوى الحمض النووي الريبي لفيروس كورونا في الدم في وقت مبكر من الإصابة، وهو مؤشر على الحمل الفيروسي.

عامل آخر هو وجود بعض الأجسام المضادة الذاتية – الأجسام المضادة التي تهاجم عن طريق الخطأ الأنسجة في الجسم كما تفعل في حالات مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.

أما العامل الثالث هو إعادة تنشيط فيروس Epstein-Barr، وهو فيروس يصيب معظم الناس، غالبًا عندما يكونون صغارًا، ثم عادةً ما يصبحون في حالة سبات.

والعامل الأخير هو الإصابة بمرض السكري من النوع 2، على الرغم من أن الباحثين وخبراء آخرين قالوا إنه في الدراسات التي شملت أعدادًا أكبر من المرضى ، قد يتضح أن مرض السكري هو واحد فقط من العديد من الحالات الطبية التي تزيد من خطر الإصابة بمرض كوفيد الطويل.

وقال الدكتور ستيفن ديكس، أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا، والذي لم يشارك في الدراسة: “إنها أول محاولة حقيقية قوية لابتكار بعض الآليات البيولوجية لفهم أعراض كورونا طويلة الأمد”.

وأضاف الدكتور ديكس: “العوامل الأربعة جميعها مقبول بيولوجيًا، وتتفق مع نظريات أخرى، والأهم من ذلك، كل منها قابل للتدقيق”. وأشار إلى أنه يمكن مساعدتهم كأطباء في علاج مرضى كورونا بشكل أفضل.