طالبان تشدد من خناقها على الحريات بمنع الاستماع إلى الموسيقى

نشر ناشطون أفغان مقطع مصور لأحد عناصر طالبان وهو يتحدث مع أحد السائقين في العاصمة كابل، حيث طالبه بعدم الاستماع إلى الموسيقى.

ومنذ استيلائها على السلطة في آب/أغسطس من العام الماضي لم تلتزم طالبان باحترام حقوق الإنسان والحريات الشخصية،  فلا زالت الحركة تفرض أنظمتها على الأفغان في شتى مناطق البلاد سواء بالوعيد أو بالترهيب.

ويظهر الفيديو عنصر طالبان وهو يقول للمواطن الأفغاني: “لا تستمع إلى الموسيقى لأنها حرام، ولا تدع النساء يستخدمن سيارات الأجرة إن لم يكن برفقتهن أحد الذكور من عائلاتهن”.

فيما بدا السائق يهز رأسه بالموافقة لمعرفته عقاب من لا يلتزم بتلك الأوامر.

https://twitter.com/karimi_shafi/status/1477311334874288129

قواعد صارمة تفرضها طالبان على الأفغان

ولا يعد هذا الموقف الأول لعناصر طالبان في محاولة فرض أنظمتها على العامة، فقد قامت الحركة بعد أيام قليلة من استيلائها على الحكم بفرض قواعدها الصارمة القاضية بوجوب إطالة اللحى، وفرض الوصاية على المرأة.

كما منعت النساء من العودة إلى العمل في المؤسسات العامة، فيما حظِر على الفتيات الذهاب إلى المدرسة.

فيما اضطر الرجال إلى إرخاء اللحى وحضور الصلاة بكافة مواعيدها، وإلا فالتعرض للضرب، كما أجبروا على ارتداء الملابس التقليدية.

وفي أغسطس الماضي، قتلت طالبان مطربا أفغانيا شعبيا بعد أيام من إعلان متحدث باسم الحركة، أن “الموسيقى حرام”، وأنه يأمل حظر تشغيل الموسيقى في الأماكن العامة في أفغانستان، خلال مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”.

يذكر أن طالبان وبعد سيطرتها على السلطة في أفغانستان بنحو أسبوعين، قالت إنها ستفرض حظرا على الاستماع إلى الموسيقى والأغاني في الأماكن العامة.