غوتيريش: مؤتمر المناخ (COP26) يشكل منعطفا حاسما للبشرية والكوكب

بالتزامن مع انطلاق قمة المناخ، أظهر تقرير أممي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن السنوات بين 2015 – 2021، كانت أكثر 7 سنوات حراً على الإطلاق منذ عام 1850، معتبراً أن المناخ العالمي “دخل في المجهول”.

و جاء التقرير بعنوان “الوضع العالمي للمناخ 2021″، حيث تم عرضه في اليوم الأول من مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (COP26) المنعقد في مدينة غلاسكو الاسكتلندية.

التقرير الذي أُعدّ بناء على بيانات مؤسسات الأمم المتحدة، أشار إلى أن عام 2016، كان الأشد حراً على الإطلاق خلال الفترة بين عامي 2015 – 2021.

يتحدث التقرير عن آثار الاحترار العالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية ومسارات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية ذات الصلة، في سياق تعزيز الاستجابة العالمية لخطر تغير المناخ، والتنمية المستدامة، والجهود المبذولة للقضاء على الفقر.

وتوقع التقرير أن تتواصل الزيادة في درجات حرارة المحيطات، بعد أن تسارع خلال السنوات الـ 20 الأخيرة.

وأضاف، أن زيادة الحرارة العالمية خلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني – سبتمبر/ أيلول 2021، بلغت 1.09 درجة، مقارنة بالفترة بين عامي 1850 – 1900.

وأفاد التقرير الأممي بارتفاع منسوب مياه البحر، 4.4 مم، بين عامي 2013 – 2021، مقارنة بـ 2.1 مم بين عامي 1993 – 2002.

غوتيرش: كوكب الأرض يتحول امام أعيننا

وانطلقت في مدينة غلاسكو الأسكتلندية الأحد، أعمال مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (COP26)، ومن المقرر استمرارها حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في بيان أن هذا التقرير السنوي حول وضع المناخ “يكشف أن كوكب الأرض يتحول امام أعيننا. من أعماق المحيطات إلى قمم الجبال يؤدي ذوبان الكتل الجليدية والظواهر المناخية القصوى في كل أرجاء الأرض إلى تضرر أنظمة بيئية وشعوب”.

ورأى غويتيريش أن مؤتمر المناخ (COP26) يشكل “منعطفا حاسما للبشرية والكوكب”.

وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2021، ارتفع متوسط الحرارة حوالى 1,09 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية.

وتجاوز ارتفاع متوسط الحرارة في السنوات العشرين الأخيرة (2002-2021)، للمرة الأولى عتبة +1 درجة مئوية الرمزية.