ليتوانيا تواصل رفضها للضغوط الصينية.. وأزمة دبلوماسية بين البلدين تتفاقم
- رئيس ليتوانيا يطالب بتقليل الاعتماد على التصنيع في الصين
- ليتوانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بأخذ موقف من تجاوزت صينية
- رئيس ليتوانيا يشير إلى عدوانية متزايدة من بكين تجاه بلاده
طالب الرئيس الليتواني جيتاناس نوسودا، الاتحاد الأوروبي أن يبحث عن طرق لتقليل الاعتماد على الصين ، من خلال تركيز التصنيع في أوروبا أو التعاون مع الدول التي تشترك في نفس القيم.
وقال رئيس ليتوانيا بعد الاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي في سلوفينيا يوم الأربعاء: “أعتقد أن الأحداث الأخيرة المتعلقة بليتوانيا لها تأثير معين على الموقف العام للاتحاد الأوروبي ، بالنظر إلى أننا نرى زيادة عدوانية من جانب الصين، ورغبتها المستمرة في إملاء شروطها الخاصة”.
وتابع نوسودا في هذا السياق: “على الاتحاد الأوروبي سيتصرف بسرعة وحسم وسيقلل من اعتماده على الصين في مختلف الجوانب”.
وأضاف قائلاً: “أنه بعد مشكلات التصنيع التي أبرزتها جائحة فيروس كورونا يتعين علينا تركيز المزيد من سلاسل الإنتاج في بلداننا، أو قارتنا، أو التعاون مع البلدان الأخرى التي تشبهنا في طريقة تفكيرها”.
وتفاقمت الأزمة الدبلوماسية مؤخرا بين البلدين وتمّ سحب السفراء، لكنّ الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فقد تحدّثت تقارير عن عدم منح مصدّرين من ليتوانيا تراخيص بالتصدير إلى الصين.
وكذلك تمّ إيقاف خدمة الشحن إلى ليتوانيا، ما يشكل نوعاً من الضغط الإقتصادي القائم على خلفية نزاع دبلوماسي.
ومن المعروف أنّ بكين غالباً ما تستخدم العلاقات الإقتصادية كنوعٍ من أساليبِ الضغطِ على دول أخرى، في ما يتعلق بالملفات التي تشكل حساسية لبكين، كما هو الحال في ملف تايوان، التي تعتبرها الصين تابعة لها، ولا يحق لأيّ دولة أن تفتتح مكتباً تمثيلياً تحت اسم تايوان، بل تايبيه.