ملالا يوسفزي تعرب عن قلقها على النساء والأقليات بعد سيطرة “طالبان” على أفغانستان

 

أعربت سفيرة الأمم المتحدة للسلام، ملالا يوسفزي الحائزة على جائزة نوبل للسلام ، عن خشيتها من عودة الأعمال الوحشية التي تستهدف النساء، وكذلك الإرهاب والتطرف، في كل من أفغانستان والمنطقة.

وحثت ملالا خلال لقاء مع لجنة لدعم مستقبل تعليم الفتيات في أفغانستان المجتمع الدولي على ضمان احترام حقوق المرأة، وقالت: “لا يمكننا تقديم تنازلات بشأن حماية حقوق المرأة وحماية الكرامة الإنسانية. هذا التزام قطعته الأمم المتحدة على نفسها، وهي موجودة هناك للعمل من أجل حماية كرامة الإنسان، لذلك حان الوقت الذي نتمسك فيه بهذا الالتزام ونضمن حماية حقوقهن في الحكومة. وأحد هذه الحقوق المهمة هو الحق في التعليم”.

واضافت: “كان هذا هو الوضع في عام 2007 في وادي سوات عندما أعلنت حركة طالبان الباكستانية حظرًا على تعليم الفتيات لقد منعوا النساء من الذهاب إلى الأسواق ، واستهدفوا النساء، لذا ، كما تعلمون ، فإن الفظائع لا تعد ولا تحصى عندما يتعلق الأمر بالإرهاب و التطرف الذي نشرته طالبان في تلك المنطقة”.

واشارت خلال اللقاء الا انه لا يمكن  تقديم تنازلات بشأن حماية حقوق المرأة وحماية الكرامة الإنسانية.

وعرف العالم ملالا، عقب نجاتها من محاولة اغتيال نفذتها حركة طالبان ضدها، أثناء قيامها بحملة لتعليم الفتيات في موطنها باكستان.

حيث قامت “حركة طالبان” في 9 أكتوبر 2012 بمحاولة اغتيالها حينما قام مسلح باستيقاف الحافلة التي تقلها مع بعض الفتيات أثناء عودتهن من أحد الامتحانات، إلا أن القدر كان رحيما بها حيث إنها أصيبت إصابات بالغة، ودعت دول عديدة لاستقبال “ملالا” وعلاجها، وفي النهاية تم نقلها لمستشفى الملكة إليزابيث بمدينة برمنجهام.