أكدت الولايات المتحدة، الإثنين، دعمها لدولة ليتوانيا، في مواجهة الإكراه الصيني على الدولة الأوروبية بعد إعلانها فتح مكتب تمثيل لبعثة تايوان في العاصمة، فيلنيوس، ما أثار غضب بكين.

وبحسب بيان للبيت الأبيض، الإثنين، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، تحدث هاتفيا مع رئيسة الوزراء، إنغريدا سيمونيت، مؤكدا قوة العلاقات الثنائية، ودعم واشنطن لبلدها في مواجهة ضغوط الصين بشأن ما يسمى مكتب تمثيل تايوان في فيلنيوس.

واستدعت ليتوانيا، في الثالث من سبتمبر الجاري، سفيرتها من بكين، ردا على سحب الصين سفيرها من فيلنيوس.

قامت الصين بسحب السفير لدى ليتوانيا احتجاجا على خطوة الإعلان عن إنشاء مكتب تمثيل دبلوماسي لتايوان

وأفاد البيت الأبيض إن الطرفين “ناقشا الجهود المبذولة لتعميق التعاون الاقتصادي والدبلوماسي والدفاعي”.

وأضاف البيان أن سوليفان “أعاد التأكيد على دعم الولايات المتحدة القوي لليتوانيا في الوقت الذي تواجه فيه محاولات إكراه من جمهورية الصين الشعبية”.

يذكر أن الحكومة الصينية تعتبر، تايوان، جزءا من أراضيها على الرغم من حكمهما بشكل منفصل منذ نهاية حرب أهلية دموية عام 1949.

وقالت ليتوانيا الشهر الماضي إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، تحدث مع نظيره الليتواني، غبريليوس لاندسبيرغس، في 21 أغسطس واتفقا على “عمل ثنائي منسق” لمساعدة البلاد على تحمل الضغوط من الصين.