سامي زرقة
القرويون يفرون من حرائق الغابات في إسبانيا
- فر الناس من منازلهم في ست بلدات وقرى أندلسية أخرى يوم الأحد
- أرسلت إسبانيا وحدة عسكرية للمساعدة في معالجة الحرائق المستعرة بالقرب من منتجع في كوستا ديل سول
- أدى حريق غابات أججته الرياح القوية إلى خروج ما يقرب من 3000 شخص وقتل عامل طوارئ واحد منذ اندلاعه يوم الأربعاء في سييرا بيرميخا الجبلية فوق إستيبونا
فر الناس من منازلهم في ست بلدات وقرى أندلسية أخرى يوم الأحد حيث أرسلت إسبانيا وحدة عسكرية للمساعدة في معالجة الحرائق المستعرة بالقرب من منتجع في كوستا ديل سول.
أدى حريق غابات أججته الرياح القوية إلى خروج ما يقرب من 3000 شخص وقتل عامل طوارئ واحد منذ اندلاعه يوم الأربعاء في سييرا بيرميخا الجبلية فوق إستيبونا، وهي منطقة شهيرة للسياح البريطانيين والمتقاعدين.
ويمكن رؤية أعمدة ضخمة من الدخان تتصاعد فوق الجبال من على بعد أميال.
وأظهرت لقطات نشرتها خدمات الطوارئ رجال الإطفاء وهم يحاولون احتواء النيران في الأراضي الجافة المشجرة.
جلس بعض الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ، وبعضهم من كبار السن ، حول طاولات بلاستيكية في مركز رياضي في بلدة روندا القريبة، حيث جلب المتطوعون المياه المعبأة في زجاجات والكراسي والإمدادات.
كما طهرت فرق الطوارئ الناس من بلدات وقرى جوبريك وفراجان وبوجيرا وألباندير وجوزكار يوم الأحد في التلال حيث اشتعلت النيران وسط ارتفاع درجات الحرارة في أواخر الصيف، وتم إخلاء خمسة مجتمعات أخرى يوم الجمعة.
أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز عن نشر وحدة طوارئ عسكرية للمساعدة في التصدي للحريق. وقال على تويتر “سنعمل بالتنسيق وبدون راحة في مواجهة الحريق الذي يجتاح محافظة ملقة”.
وقالت وزارة البيئة في بيان إن الحريق غطى أكثر من ستة آلاف هكتار وفقا لبيانات مؤقتة من قمر كوبرنيكوس التابع للمفوضية الأوروبية.
وقالت وكالة إطفاء الغابات الإقليمية في الأندلس إن 365 من رجال الإطفاء يعالجون الحريق بدعم 41 طائرة و 25 مركبة.
وقالت مسؤولة البيئة في المنطقة كارمن كريسبو يوم الجمعة إن الحريق بدا متعمدا على ما يبدو وإن المحققين يعملون على الكشف عن مزيد من التفاصيل.
