أكثر من 17500 شخص فروا من بوركينا فاسو منذ بداية العام بحسب الأمم المتحدة 

فر أكثر من 17500 شخص من بوركينا فاسو منذ بداية العام بسبب الهجمات الإرهابية، وفق ما أعلنت مفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة، قائلة إنّها “قلقة من تسارع” عمليّات التهجير القسري.

وصرح المتحدّث باسم المفوّضية بابار بالوش في بيان “لقد تضاعف تقريباً العدد الإجمالي للاجئين من بوركينا فاسو في ستّة أشهر فقط”.

وتابع “يوجد حاليّاً 38 ألف لاجئ وطالب لجوء من بوركينا فاسو في جميع أنحاء المنطقة”.

وقد فر معظم هؤلاء إلى بلدان مجاورة، خصوصاً إلى مالي التي تستضيف 20 ألفاً من بوركينا فاسو، بينهم 6600 وصلوا إلى منطقة تمبكتو (شمال غرب) منذ بداية العام.

وفي النيجر، يوجد حاليّاً 11400 طالب لجوء من بوركينا فاسو، مقابل 7400 في كانون الثاني/يناير.

يوجد في بوركينا فاسو أيضاً أكثر من 1,3 مليون “نازح داخلي”

وهم أشخاص أُجبروا على الفرار من ديارهم إلى أماكن أخرى في البلاد.

وتلفت مفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنّ “معدّل النزوح القسري في داخل البلاد لا يُظهر أيّ مؤشّر تباطؤ”.

ويذكر أن بوركينا فاسو تتعرض منذ 2015 لهجمات متزايدة تشنها مجموعات متطرفة.

وتبذل قوات الأمن جهودا لوضع حد لأعمال العنف التي تنفذها جماعات إرهابية والتي أودت بأكثر من 1500 شخص منذ 2015.