حكومة بايدن تسعى للإفراج عن جميع السجناء الأمريكيين في إيران بحسب المبعوث الأمريكي الخاص بإيران 

  •  إيران أطلقت سراح عدد من المواطنين الأمريكيين في كانون الأول\ديسمبر 2015
  • سيامك نمازي، مواطن أمريكي إيراني مسجون في إيران، لم يُطلق سراحه أثناء تبادل السجناء في 2016
  • أكد رويروت مالي على ضرورة عودة جميع السجناء ورفض الاتفاقات الجزئية

قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روبرت مالي، إن إدارة بايدن تريد إطلاق سراح جميع الأمريكيين المحتجزين ظلما في إيران، ولن تقبل “اتفاقًا جزئيًا” للإفراج عنهم.

وفق شبكة “إن بي سي نيوز”، أمس الجمعة 9 تموز\يوليو، أدلى المبعوث الأمريكي الخاص بإيران بهذه التصريحات في حديث مع عدد من السجناء السابقين وأهالي السجناء الأمريكيين الموجودين حاليًا في السجون الإيرانية.

وصرح مالي: “لقد عملت على هذه القضية في إدارة باراك أوباما، وتمكنا من إطلاق سراح بعض مواطنينا الذين تم اعتقالهم ظلما، ولكن لم يتم إطلاق سراحهم جميعًا”.

كانت إيران أطلقت سراح عدد من المواطنين الأمريكيين، بما في ذلك جیسون رضائیان، وأمیر حکمتي في كانون الأول\ديسمبر 2015.

وهو نفس الوقت الذي تم فيه تنفيذ الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست.

في المقابل، لم تطلق سراح سيامك نمازي، وهو مواطن أمريكي إيراني مسجون في إيران.

وتم القبض على سيامك نمازي في تشرين الأول أکتوبر 2015 بتهمة “التعاون مع حكومة الولايات المتحدة”، واعتقل أيضا والده باقر نمازي، الذي ذهب إلى إيران للمساعدة في إطلاق سراحه، بعد عام.

وأكد روبرت مالي أن تبادل السجناء في كانون الثاني\ يناير 2016 کان قصة مؤلمة لعائلة سيامك نمازي، لأنه ظل في السجن.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، الذي كان يتحدث في مؤتمر افتراضي بعنوان “مساعدة الرهائن في جميع أنحاء العالم”، يوم الثلاثاء الماضي: “هذه قضية تثقل على عاتقي وعاتق البعض منا الذين شاركنا بشكل كبير في صفقة التبادل التي تم التوصل إليها في عام 2016.

ولفت مالي إلى ضرورة عودة جميع السجناء وأضاف،”لا نريد اتفاقا جزئيا. لا نريد أن يبقى أي شخص مرة أخرى”.

وكرر مالي” أعرف كم كانت المرة الأخيرة مؤلمة ولا أريد أن يعيد التاريخ نفسه”.

يذكر أن سيامك نمازي، ومراد طاهباز، وعماد شرقي، من بين مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران. وأن باقر نمازي والد سيامك نمازي خارج السجن حاليًا في إجازة طبية ولا يُسمح له بمغادرة إيران.