المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تعلق مالي من مؤسساتها

قرر عشرة من زعماء دول غرب إفريقيا خلال قمة استثنائية، الأحد، تعليق مالي من مؤسسات مجموعاتهم الاقتصادية ردا على الانقلاب العسكري الأخير.

وحضر عشرة رؤساء دول إقليمية وثلاثة وزراء خارجية القمة الاستثنائية في أكرا، إضافة إلى الرئيس النيجيري السابق غودلاك جوناثان المعيّن وسيطا في الأزمة.

لم تطالب المنظمة الإقليمية بعودة الرئيس ورئيس الحكومة المعزولين، لكنها طلبت إنهاء الإقامة الجبرية المفروضة عليهما.

وجاء في بيان نشر إثر القمة أن “رؤساء الدول يدينون بشدة الانقلاب الأخير” و”قرروا تعليق عضوية مالي في مؤسسات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وفقا لأحكامها”.

كما أعادوا تأكيد ضرورة أن تكون فترة الانتقال السياسي التي انطلقت بعد الانقلاب الأول في آب(أغسطس) 2020 والتي من المفترض أن تؤدي إلى عودة المدنيين إلى السلطة محدودة بـ18 شهرا، وأن تجري الانتخابات العامة كما هو مخطط لها في شباط(فبراير) 2022.

واجتمع قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خلف أبواب مغلقة للبت في المسألة الشائكة المتعلقة بردهم على الانقلاب الأخير الذي نفذه الجيش.

وأعلنت المحكمة الدستورية في مالي الجمعة الكولونيل غويتا رئيسا انتقاليا للبلاد، مستكملة الانقلاب الذي بدأ الاثنين ضد الذين كانوا يحولون بينه وبين قيادة هذا البلد الغارق في الاضطرابات لكنه حاسم لاستقرار منطقة الساحل في مواجهة المتشددين.