السلطات البلجيكية تهدد من المشاركة في كذبة ابريل

حققت بلجيكا، يوم الأربعاء، الموافق 31 مارس، بشأن الأشخاص المسؤولين عن خدعة كذبة أبريل لأغلب الناس لهذا العام والتي شهدت دعوة الآلاف لحضور حفل موسيقي مزيف في الهواء الطلق. حيث شجع الطقس المشمس بعض الناس على الخروج و الاستمتاع بالطقس في تحد لقيود كورونا التي فرضتها الدولة.

تم الإعلان عن الحفلة على موقع فيسبوك، في تاريخ 1 أبريل، وتضمنت وعداً بقدوم مجموعات دي جي والرقص طوال الليل في Bois de la Cambre، وهي حديقة كبيرة في بروكسل. واجاب عشرات الآلاف عبر الإنترنت أنهم “مهتمون” بالحدث.

نائب المدعي العام البلجيكي مارتن فرانسوا، قال لرويترز قبل يوم واحد من الموعد الأصلي المقرر للحدث: ” سيكون أي شخص عرضة للمحاكمة في حالة انتهاك الإجراءات الصحية”.

أوضح المنظمون منذ ذلك الحين، أن المنشور كان مزحة. لكن مكتب المدعي العام في بروكسل، أضاف يوم الأربعاء، إنه سيتم نشر الشرطة في الحديقة، وستقوم بمقاضاة الأشخاص الذين انتهكوا قواعد فيروس كورونا، والتي تقتصر حاليًا على مجموعات من أربعة في الهواء الطلق.

وأفادت قوة الشرطة المحلية في بروكسل في رسالة نُشرت على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “لم يتم منح أي ترخيص لمهرجان محتمل وستعزز الشرطة وجودها هناك”.

ما هو يوم “كذبة ابريل”؟

 ويعتبر يوم كذبة أبريل مناسبة تقليدية في الأول من شهر أبريل من كل عام ويشتهر بعمل خدع في الآخرين. ولا يُعد يوماً وطنياً أو مُعترف به قانونياً كاحتفال رسمي. لكنه يوم اعتاد الناس فيه على الاحتفال وإطلاق النكات وخداع بعضهم البعض.

وينتشر هذا النوع من الاحتفالات في غالبية دول العالم باختلاف ثقافاتهم وألوانهم.

فيروس كورونا وكذبة ابريل

ومن جهة أخرى، تزامنت هذه الإشاعة مع تزايد في عدد الاصابات بفيروس كورونا في بلجيكا. حيث أمرت محكمة في بروكسل، الحكومة البلجيكية، يوم الأربعاء، برفع جميع الإجراءات الوقائية من الفيروس في غضون ثلاثة أسابيع.

وقال فيكتور فان إيبيرسيل لرويترز “أعتقد أن القيود ضرورية للغاية وعلينا أن نواصل اتباعها، فإن فيروس كورونا لا يزال قائما. ولكن يجب أن نواصل فعل ما تقوله الحكومة”.

وأصدرت الحكومة البلجيكية في وقت لاحق بياناً قالت فيه أنها ستستأنف قرار المحكمة.