زعيمة ميانمار تمثل أمام المحكمة عبر تقنية الفيديو

قال محامي زعيمة ميانمار المعتقلة من قبل الجيش، الاثنين، إن أونغ سان سو تشي مثلت أمام المحكمة عبر تقنية الفيديو.

وأضاف خين ماونغ زاو إن الجلسة بدأت وموكلتي “ظهرت في القاعة عبر الفيديو وتبدو بصحة جيدة”.

توجيه اتهامين جديدين إلى أونغ سان سو تشي

وفي وقت لاحق، ذكر محامو سو تشي أنه تم توجيه اتهامين جديدين إلى الزعيمة البورمية المخلوعة.

وباتت سو تشي ملاحقة أيضا بتهمة انتهاك قانون متعلق بالاتصالات و”التحريض على اضطرابات عامة” كما أوضحت المحامية ناي تو.

وسبق أن وجهت إلى أونغ سان سو تشي المحتجزة من دون القدرة على الاتصال بأي طرف منذ اعتقالها، تهمة استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بطريقة غير قانونية.

كما وجه لسو تشي البالغة من العمر 75 عاما تهمة خرق تدابير احتواء فيروس كورونا.

وأوضح المحامي أنه لم يتمكن من التحدث مع موكلته الحائزة على جائزة نوبل للسلام قبل الجلسة.

اتهامات جديدة توجه لزعيمة ميانمار

المتظاهرون يردون بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة خلال مظاهرة ضد الانقلاب العسكري في ميانمار. أ ف ب

العنف يتصاعد في ميانمار

هذا وتصاعد العنف في البلاد، حيث فتحت قوّات الأمن النار على متظاهرين عزّل، الأحد، في أربع مدن، وذكرت الأمم المتحدة أنّ لديها معلومات موثوقة عن مقتل 18 شخصاً على الأقلّ في ميانمار.

من جهته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة حملة القمع العنيف في ميانمار، معرباً عن انزعاجه البالغ إزاء زيادة أعداد القتلى والإصابات الخطيرة.

وشدد غوتيريش على أن استخدام “القوة المميتة” ضد المتظاهرين السلميين والاعتقالات التعسفية غير مقبولة.

كما ذكرت جمعيّة مساعدة السجناء السياسيّين، أنّ نحو 30 شخصاً قُتلوا بأيدي قوّات الأمن منذ انقلاب الأوّل من شباط(فبراير).

يذكر أن الجيش قام بقمع الاحتجاجات الشعبية التي خرجت عامي 1988 و2007 في البلاد.

وخضعت ميانمار لسلطة الجيش قرابة نصف قرن منذ استقلالها عام 1948. وبعد الانقلاب الأخير انتهت 10 أعوام من الانتقال الديموقراطي للسلطة.