أصيب سفير الفاتيكان في بغداد المونسنيور ميتيا ليسكوفار الأحد، بفيروس كورونا، من دون أن “يكون لذلك تأثير” على زيارة البابا الفرنسيس المقررة الجمعة.
وتزامن الإعلان مع الاستعدادت الجارية لأستقبال البابا فرنسيس في أول زيارة بابوية في التاريخ للعراق الذي عاش حروبا وصراعات وعنفا طائفيا خلال السنوات الأربعين الماضية.
وقال مصدر دبلوماسي إيطالي ومسؤول عراقي لوكالة فرانس برس إن المونسنيور ليسكوفار أصيب بفيروس كورونا.
وأكد مسؤول عراقي رفيع لفرانس برس أن نتائج الفحوص كانت “إيجابية لكن ذلك لن يؤثر على الزيارة” البابوية المقررة الجمعة، رئيس الكنيسة التي يبلغ عدد أتباعها حوالى 1,3 مليار مسيحي كاثوليكي في العالم.
وكان المونسينور ليسكوفار قد قام خلال الأيام الماضية بزيارة عدد من المحافظات في إطار الاستعدادات لهذه الزيارة التاريخية.
وتلقى البابا فرنسيس اللقاح ضد هذا الفيروس قبل زيارته العراق، كما هو حال عشرات الصحافيين والمسؤولين المرافقين له خلال زيارته للعراق.
ولم يتلق العراق الذي يبلغ عدد سكانه 40 مليون نسمة لقاحات بعد فيما أعلنت السلطات مؤخرا إجراءات حجر للحد من موجة جديدة من انتشار المرض في البلاد.
وسجلت في العراق حيث يبلغ معدل الإصابات أربعة الآف يوميا، حتى اليوم 692 الفا و 241 أصابة بينها 13 الفا و383 حالة وفاة.