الاتحاد الأوروبي يبدي قلقه من التصعيد الإيراني
قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قبل بدء قمة بين الاتحاد وحلف “الناتو” حول مسائل الأمن إن “تطورات البرنامج النووي الإيراني الأخيرة تثير قلقاً شديداً”.
وأكد جوزيب بوريل أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وفّرت فرصة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران مضيفاً انه يعتقد بوجود نافذة للعمل الدبلوماسي من أجل إنقاذ الاتفاق النوويجاء ذلك خلال اجتماعات قادة الاتحاد الأوروبي وأمين عام حلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ التي انطلقت الجمعة في بروكسل.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل إن إدارة الرئيس بايدن توفر فرصة تعزيز الشراكة عبر الأطلسي مضيفاً أنه يبحث مع حلف الناتو مخاطر انعدام الاستقرار في المناطق المجاورة
تهديدات سيبرانية
وأكد ميشيل أن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو “يواجهان معاً التهديدات السيبرانية والهجينة وحملات التضليل.
من جهته، قال ستولتنرغ: “نعمل من أجل ألا تتحول الأزمة الصحية (المتصلة بوباء كورونا) إلى أزمة أمنية”.
وتابع أنه “إضافةً لأزمة كوفيد-19، نواجه دوماً سلوك روسيا العدائي والإرهاب والاعتداءات السيبرانية المعقّدة وصعود (نفوذ) الصين”.
وتأتي تصريحات بوريل حول إيران بينما أكدت الولايات المتّحدة الأربعاء أنّ “لصبرها حدوداً” في غياب ردّ من إيران حتى الآن على اقتراح أوروبي لعقد مباحثات أميركية إيرانية مباشرة بهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إنّ “لصبرنا حدودا!”. وأضاف أن العودة إلى “فرض قيود على برنامج إيران النووي يمكن التحقّق منها ودائمة” تمثّل “تحدّياً ملحّاً”.