بعد ان انخفضت أعداد الإصابات في الهند بشكل كبير منذ أشهر ،

عادت واعلنت الجهات الصحية في البلاد اكتشاف حالات إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد،

والتي تم اكتشافها للمرة الأولى في جنوب إفريقيا والبرازيل.

المصادر ذاتها في الهند كشفت يوم الثلاثاء انه تم اكتشاف إصابة أربعة مسافرين الشهر الماضي ، كما كشفت سابقا عن إصابة أكثر من 150 شخصاً بالسلالة الأخرى التي ظهرت في المملكة المتحدة.

 لكن اكتشاف السلالتين الأكثر عدوى يأتي وسط بعض حالات التفشي المقلقة، لكنها معزولة حتى الآن.

وكانت الهند ، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، سجلت تراجعا ملحوظا بعدد الإصابات الجديدة بالموجة الثانية من الفيروس،

وهذا التراجع في الهند حير الباحثين مما دفع الخبراء للنظر في الأسباب ودراستها، تظهر

الأرقام أن الانخفاض في أعداد الإصابات بدأ منذ سبتمبر 2020 حيث بلغت أحد عشر ألف حالة مقارنة بفترة الذروة السابقة عندما كانت تصل الحالات إلى المئة ألف إصابة يوميا.

ويرجع الخبراء السبب في ذلك إلى احتمالية أن تكون بعض مناطق البلاد قد وصلت إلى مناعة القطيع أو أن الهنود قد يكون لديهم حماية مسبقة من الفيروس ، لكن تظل هذه الإحتماليات فقط فرضيات دون إثبات علمي حتى

الساعة .