أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن “سياسة بايدن الأساسية هي أن إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً”، وقال إن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق أقوى مع إيران.
وقال “برايس”، في مؤتمر صحافي إنه “من غير المقبول بالنسبة لنا أن تكون طهران مجهزة بسلاح نووي”. وأضاف: “نسعى لنهج دبلوماسي لضمان عدم تمكّن طهران أبداً من امتلاك سلاح نووي”.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، صرح “برايس” بأنه “إذا عادت طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي لعام 2015، فسنفعل ذلك أيضاً”. وأضاف: “نسعى لزيادة وتعزيز بنود ذلك الاتفاق لاستخدامه كمنصة للتفاوض بشأن الاتفاقات المستقبلية ومعالجة المجالات الأخرى لأنشطة طهران التخريبية”.
وأجاب “برايس” على سؤال حول ما تعتزم حكومة بايدن فعله تجاه البرنامج النووي الإيراني في ضوء الاحتمال الكبير لفوز حكومة متشددة في انتخابات 2021 للرئاسة الإيرانية، قائلاً: “سياسة بايدن الأساسية هي أن طهران لا ينبغي أن تحصل على أسلحة نووية، وهذه السياسة مستمرة بغض النظر عن تغيير اللاعبين في الميدان”.
إيران.. انتهاك للاتفاق النووي
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أعلنت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخراً في تقرير سري لأعضائها أن طهران بدأت في إنتاج اليورانيوم المعدني في انتهاك للاتفاق النووي، وبناءً على ذلك أنتجت كمية قليلة من المادة بعد تركيب معدات جديدة في موقع نطنز.
وكان مسؤولون في إيران قد حذروا في الأشهر الأخيرة من تعليق تنفيذ البروتوكول الإضافي إذا لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات في الإطار الزمني المطلوب، وفقاً لقرار برلماني جديد. ورفعت طهران بالفعل مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 20%.
يأتي هذا بينما، في الولايات المتحدة، كانت إجابة جو بايدن في مقابلة أجريت معه مؤخراً رداً على سؤال حول ما إذا كان سيرفع العقوبات من أجل عودة إيران إلى الاتفاق النووي، فكانت إجابته سلبية.