دعا فريق المعارض الروسي أليكسي نافالني الإثنين الى تظاهرات جديدة في كافة أنحاء البلاد الأحد بعد نجاح التعبئة التي نظمت في نهاية الأسبوع الماضي.

وكتب ليونيد فولكوف وهو حليف مقرب للمعارض المسجون، على تويتر “في 31 كانون الثاني/يناير عند الساعة 12,00. كل مدن روسيا. من أجل الإفراج عن نافالني. من أجل الحرية للجميع، من أجل العدالة”.

مباحثات دولية حول قضية نافالني

يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين ردهم على توقيف المعارض الروسي وقمع المتظاهرين، فيما تتزايد الضغوط لفرض عقوبات على الكرملين.

ويجتمع الدبلوماسيون من دول الاتحاد الـ27 في بروكسل في يوم من المحادثات المكثفة حول مواضيع تتراوح من علاقات أوروبا مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى جهود إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، لكن توقيفه، أبرز منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واحتجاز آلاف المتظاهرين، سيكونان من أكثر القضايا تعقيدا.

وقال وزير الخارجية الليتواني غابرييليوس لاندسبيرغيس لدى وصوله لحضور الاجتماع “أعتقد أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى توجيه رسالة واضحة وحاسمة مفادها أن هذا الأمر غير مقبول”.

وقال دبلوماسيون أوروبيون لوكالة فرانس برس إن الوزراء لا يتوقعون التوصل إلى عقوبات الاثنين رغم مساعي بعض العواصم لاتخاذ موقف متشدد.

ومن المتوقع أن تنتظر بروكسل حتى يمثل المعارض أمام القضاء في أوائل شباط/فبراير لمعرفة ما إذا كان الكرملين سيضعه خلف القضبان لفترة طويلة.