دعت الولايات المتحدة، السلطات الروسية إلى إطلاق سراح المحتجين والصحافيين المحتجزين في أنحاء روسيا خلال مظاهرات مؤيدة للمعارض الروسي المحتجز أليكسي نافالني، ونددت باستخدام القوة ضدهم، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وكانت كندا  قد دعت السبت السلطات الروسيّة إلى “الإفراج الفوري” عن الأشخاص الذين اعتُقِلوا خلال الاحتجاجات التي خرجت في روسيا للمطالبة بإطلاق سراح المعارض أليكسي نافالني، معبّرةً عن “بالغ قلقها” حيال تلك الاعتقالات.

وقالت وزارة الخارجيّة الكنديّة في تغريدة على تويتر إنّ “كندا تشعر بقلق عميق إزاء اعتقال متظاهرين وإعلاميّين في أعقاب الاحتجاجات السلميّة في روسيا”.

وأضافت “نحضّ السلطات الروسيّة على احترام حقوق الإنسان والإفراج الفوري عن الأشخاص المعتقلين”.

وتظاهر عشرات الآلاف السبت في روسيا تلبية لدعوة نافالني وللمطالبة بالإفراج عنه، فيما اعتقلت الشرطة 2500 شخص خلال التحركات التي تخللتها أيضاً صدامات في مدن كبرى عدّة ولا سيما موسكو.

وجرت أكبر تلك التظاهرات في العاصمة الروسية وثاني أكبر مدن البلاد، سانت بطرسبورغ، حيث شارك في كل منهما نحو 20 ألف شخص في التظاهرات، وفق صحافيي فرانس برس. وشهدت أيضاً عشرات المدن الأخرى تظاهرات.

وتنظم حركة الاحتجاج صفوفها قبل أشهر من الانتخابات التشريعية المرتقبة في الخريف على خلفية تراجع شعبية الحزب الحاكم “روسيا الموحدة”. وهذه التظاهرات هي الأكبر منذ تلك التي نظمها نافالني خلال صيف 2019 في موسكو على هامش انتخابات محلية.