في رسالة وداع قبيل ترك الرئيس دونالد ترامب لمنصبه، قالت ميلانيا ترامب (50 عاما)، يوم الاثنين، إن توليها دور السيدة الأولى للولايات المتحدة كان “أعظم شرف” في حياتها.

وأضافت في رسالة “السنوات الأربع الماضية لا تنسى”.

ودعت إلى توخي الحذر و”التفكير السليم لحماية الضعفاء” مع استمرار العالم في مواجهة جائحة فيروس كورونا.

كما طلبت دعم مبادرة “كن أفضل” التي أطلقتها خلال فترة وجودها في البيت الأبيض “لضمان أن نبذل قصارى جهدنا كأمريكيين لرعاية الجيل القادم”.

 

ميلانيا: العنف ليس هو الحل

 

وأدلت السيدة الأولى بتعليق يشير على الأرجح إلى اقتحام أنصار الرئيس مبنى الكابيتول في وقت سابق من هذا الشهر، حيث قالت: “كونوا متحمسين في كل ما تفعلونه ولكن تذكروا دائما أن العنف ليس هو الحل أبدا ولن يتم تبريره مطلقا”.

وتجدرالإشارة إلى أن مجلس النواب صوت، الأسبوع الماضي، على مساءلة الرئيس ترامب بالتحريض على حصار الكابيتول، ليصبح بذلك أول رئيس في التاريخ يواجه إجراءات العزل مرتين.