أظهرت وثيقة حكومية، الثلاثاء أن ألمانيا منعت الاستحواذ على شركة تكنولوجيا الأقمار الصناعية والرادار IMST من قبل شركة تابعة لشركة صناعة الصواريخ الصينية (CASIC) التي يسيطر عليها النظام الصيني، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

وتأتي هذه الخطوة وسط توترات متزايدة بين ألمانيا والصين مؤخرا، رغم أن العلاقات التجارية بين الدولتين كانت وثيقة للغاية في العقد الماضي.

ووفقاً لوثيقة حكومية اطلعت عليها رويترز، أوضحت أن برلين ترى IMST مزودًا مهمًا للاتصالات والرادار وتكنولوجيا الراديو، وأن صفقة الاستحواذ بواسطة الصين، قد تضر بالأمن الألماني.

وقالت الوثيقة إن خبرة IMST ضرورية أيضًا لبناء البنية التحتية الحيوية في ألمانيا مستقبلا، بما في ذلك شبكات 5G و 6G.

وتعد شركة “IMST شريكا مهما لمركز الفضاء الألماني (DLR)، كما أن منتجات وخدمات الشركة كانت تسلم إلى القوات المسلحة الألمانية.

وثيقة ألمانية تشير لمنع الاستحواذ

ورفضت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية إعطاء مزيد من التفاصيل، لكنها قالت إن مجلس الوزراء فوض الوزارة في اجتماع مغلق بفحص ومنع أي استثمار أجنبي من قبل مستثمر غير أوروبي على أساس أن هذه الخطوة قد تشكل تهديدًا على الأمن القومي.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها ليس لديها علم بالقضية، لكنها أضافت أن الحكومة شجعت دائمًا الشركات الصينية على تنفيذ تعاون استثماري “مفيد للطرفين” في الخارج.

فيما رفضت متحدثة باسم IMST ، ومقرها في بلدة كامب لينفورت الغربية بولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية التعليق بشأن هذا الأمر