أخبار الآن | المملكة المتحدة – bylinetimes

كشف تقرير جديد أنّ شركات متعلقة بمنشأة أمريكية ارتبط اسمها بالمساهمة في قمع الإيغور في شينجيانغ، حصلت على عقود في المملكة المتحدة خاصة باختبارات فيروس “كورونا” المستجد.

ووفقاً لموقع “bylinetimes”، فإنّ شركات مرتبطة بـ”Thermo Fisher Scientific”، وهي شركة قيل أنها زودت الحكومة الصينية بمعدات اختبار الحمض النووي، والتي تستخدم في المراقبة الجينية لمسلمي الإيغور في شينجيانغ، جرى منحها العديد العقود المرتبطة باختبارات الفيروس بقيمة 553 مليون جنيه إسترليني في بريطانيا.

ويشير التقرير إلى أنّ شركة “Life Technologies Limited”، وهي شركة مملوكة لشركة “Thermo Fisher Scientific Life Holdings”، حصلت على 11 عقداً في المملكة المتحدة، بقيمة تصل إلى 409 مليون جنيه إسترليني، وكان أحد هذه العقود بمبلغ 331 مليون جنيه إسترليني من أجل تقديم مواد مرتبطة باختبارات الـ”PCR” الخاصة بـ”كورونا”.

بالإضافة إلى ذلك، وقعت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية عقداً بقيمة 140 مليون جنيه إسترليني مع شركة “Thermo Fisher Diagnostics Limited” لتوريد أنابيب مملوءة بمحلول ملحي، وهي جزء من برنامج اختبار فيروس “كورونا” الشامل الحكومي في المملكة المتحدة.

كذلك، فازت شركة “FEI UK Ltd”، وهي شركة مملوكة لشركة “Thermo Fisher Scientific”، أيضاً بعقد يتعلق بالإستجابة لـ”كورونا” بقيمة 1.4 مليون جنيه إسترليني، بينما فازت شركة Qiagen Limited بـ3 عقود بريطانية يبلغ مجموعها 367279 جنيهاً إسترلينياً لأعمال الاستجابة للوباء. ومع هذا، فازت “Fisher Scientific UK” بصفقة بقيمة 268000 جنيه إسترليني من جامعة برمنغهام لتزويدها بمعدات الاختبارات.

وأشار التقرير إلى أنّ جميع هذه الشركات مملوكة لشركة Thermo Fisher Scientific (TFS) Inc، وهي شركة أمريكية مقرها في ولاية ديلاوير. وسجّلت “TFS” إيرادات بقيمة 25.54 مليار دولار في العام 2019، كما اشترت شركة “Qiagen” في مارس/آذار 2020 مقابل 10 مليار دولار.

وفي العام 2019، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “Thermo Fisher” باعت معدات إلى الدولة الصينية، التي شرعت في جمع سجلات الحمض النووي لمسلمي الإيغور المضطهدين في شينجيانغ، والتي يمكن استخدامها لتحديد واستهداف أفراد الأقلية العرقية.

وعانى المواطنون الصينيون من الإيغور من اضطهاد كبير على يد الدولة الصينية، وخلال السنوات الأخيرة، احتجزت الدولة الصينية أكثر من 1.8 مليون مسلم من الإيغور والأقليات العرقية الأخرى في معسكرات الإعتقال.

وأشارت “Thermo Fisher” إلى أنّها لم تكن على علم بكيفية استخدام معداتها، وهي توقفت عن بيعها في شينجيانغ قبل تقرير “نيويورك تايمز”، لكن منظمة “هيومن رايتس ووتش” اعتبرت هذه الخطوة “غير كافية”، لأن برنامج جمع البيانات البيومترية قد انتشر بحلول ذلك الوقت إلى بقية البلاد.

وذكرت المنظمة أنهم راسلوا الشركة مرتين في العام 2017، لإبلاغهم أن السلطات الصينية تجمع عينات الحمض النووي من مواطنين في شينجيانغ وكذلك في جميع أنحاء الصين، باستخدام معدات الشركة. وفي ذلك الوقت، قالت “Thermo Fisher” أنه نظراً للطبيعية العالمية لعملياتها، فإنه لا يمكنها مراقبة استخدام جميع المنتجات التي تصنعها.

ومع ذلك، وبعد أن قررت التوقف عن بيع معداتها في شينجيانغ، غيّرت الشركة خطابها. وفي وقت لاحق، أشارت إلى أنها “تدرك أهمية النظر في كيفية استخدام منتجاتها وخدماتها من قبل العملاء”.

وعلى الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أن “Thermo Fisher” لا تزال تعمل في شينجيانغ، إلا أن الشركة تواصل الاستثمار بكثافة في الصين.

وذكرت مجلة “Chemical and Engineering News” في نوفمبر/تشرين الثاني أن “Thermo Fisher Scientific” شكلت مشروعاً مشتركاً مع “Innoforce Pharmaceuticals”، وهي شركة خدمات للأدوية البيولوجية في مدينة هانغتشو، الصين، تهدف إلى إنشاء منشأة لتطوير وتصنيع الأدوية البيولوجية والمعقمة في المدينة بحلول العام 2022.

لقاح فايزر ضد كورونا.. ما مدى فاعلية هذا اللقاح؟ وهل هناك أعراض جانبية له

لقاح فايزر ضد كورونا.. ما مدى فاعلية هذا اللقاح؟ وهل هناك أعراض جانبية له.. سؤال يخطر ببال الكثيرين. مع إعلان شركة فايزر وبيونتيك عن لقاحهما الجديد ضد فيروس كورونا المستجد، وتأكيدهما أنهما قد تحصلان خلال الشهر المقبل على موافقة الهيئات التنظيمية الأمريكية والأوروبية على الاستخدام الطارئ للقاحهما لكوفيد-19 بعدما أظهرت نتائج التجارب النهائية أن نسبة نجاح اللقاح 95 بالمئة وعدم وجود أعراض جانبية خطيرة له، تطرح بعض التساؤلات حول فاعلية اللقاح وأعراضه الجانبية وغيرها.