أخبار الآن | إثيبويا – BBC

قالت منظمة العفو الدولية، الخميس، أنّ عشرات المدنيين وربما المئات قد قتلوا في مذبحة وقعت في منطقة تيغراي شمال إثيوبيا.

وألقى شهود عيان باللوم على القوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في عمليات القتل التي وقعت يوم الاثنين. غير أنّ مسؤولين في تيغراي نفوا تورط القوات الموالية للجبهة.

وأوضحت المنظمة الحقوقية أنها تحققت رقمياً من صور ومقاطع فيديو مروعة لجثث متناثرة في أنحاء المدينة أو محمولة على نقالات، مشيرة إلى أنه “بدا أن الضحايا هم من العمال الذين لم يشاركوا في الصراع”.

وفي هذا الإطار، وصف ديبروز موشينا، مدير منطقة شرق وجنوب أفريقيا في منظمة العفو الدولية، الحادث بأنه “مأساة مروعة” وحث الحكومة على إعادة الاتصالات والسماح للمراقبين بالوصول إلى مناطق الصراع.

ووفقاً للمنظمة، فإنّ شهوداً تحدثوا عن جروح تسببت بها أسلحة حادة مثل السكاكين والمناجل، وقال بعض هؤلاء أن القوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي نفذت الهجمات بعدما هزمتهم القوات الفيدرالية في منطقة تسمى لوغدي.

ومع هذا، فقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال الوضع في إقليم تيغراي الإثيوبي، محذرة من إمكانية خروج الأوضاع عن السيطرة “بشكل كامل”، مشيرة إلى أن إمدادات المساعدات الحيوية لمئات الآلاف من الأشخاص في شمال إثيوبيا معرضة للخطر بسبب الصراع هناك.

ما هي الخلفية؟

وأمر رئيس الوزراء أبي أحمد القوات الحكومية بالاشتباك مع القوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني بعدما قال إن معسكرات عسكرية تعرضت للهجوم.

ووقع عدد من الاشتباكات والغارات الجوية منذ ذلك الحين، وقال أبي يوم الخميس إن القوات الحكومية حققت مكاسب كبيرة.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي أقوى عضو في الائتلاف الحاكم في إثيوبيا لسنوات عديدة، لكن أبي كبح نفوذها بعد وصوله إلى السلطة عام 2018 فيما رفضت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الانضمام إلى حزب موحد.

ويقول زعماء تيغراي إنهم استُهدفوا ظلماً من خلال عمليات التطهير ومزاعم الفساد. ومع هذا، فإن أبي يتهم بعض قادة جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري بأنهم “هاربون من العدالة” ويعارضون تحركاته لإصلاح طريقة إدارة إثيوبيا.

“سوريا الديمقراطية” تطلق سراح الدواعش السوريين غير المنخرطين بأعمال إرهابية

وفق مبادرة من مجلس سوريا الديمقراطية أطلق سراح عدد من الدواعش السوريين الذين لم يشاركوا بأي أعمال إرهابية مع تنظيم داعش، ولكن انخرطوا في أعمال مدنية معهم، حيث طالبت بهم عشائرهم عبر شيوخها وتكفلوا بعدم عودتهم الى حياتهم السابقة وفتح صفحة جديدة لبناء الثقة وتعزيز اندماجهم في مجتمعاتهم من جديد.