يواصل فيروس كورونا استفحاله في دول العالم، فالمخاوف كبيرة، لكنها ازدادت مع اقتراب فصل الشتاء، الذي كما هو معلوم يحمل العديد من الأمراض فكيف الحال في ظل كوفيد-19.

من جانبه قال د. ناجي عون رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى كليمنصو في بيروت أن هناك عدة أنواع من كوفيد-19، ولا تتسبب بعض الأنواع المنتشرة من هذا الفيروس بإلتهابات حادة أو الإضطرارية لدخول المستشفى، وتكهن عون أن الفيروس وصل لمرحلة الثبات مع ضرورة مواصلة إجراء الأبحاث في المختبرات العلمية لضمان ثبات الفيروس .

قلق بالغ من تطور فيروس كورونا

يثير تطور وباء كوفيد-19 حاليا “قلقا بالغا” بعد واقع ارتفاع معدل الإصابات بالفيروس في العالم، د. ناجي عون أوضح أن عملية الإغلاق الجزئي في الدول ستعمل على السطيرة على تفشي الفيروس كورونا.

في الأونة الأخيرة أظهرت حكومات دول العالم كفاءاتها في اتخاذ إجراءات وقائية ضد تفشي الفيروس، فيما لجأت دول أخرى إلى وضعِ تسلسل زمني لأبرز الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا.

فيروس كورونا لا شك أنه ضربة قاسية للعالم واقتصادات الدول، وسطَ أمل بالتوصل إلى اللقاحِ المنشود، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خصوصا أن الأزمات تتلاحق لتزاحم مشاكل أخرى، يقع كلها على عاتق البشر.

مضاعفات كورونا.. هل يزيد الطلب على الأطباء النفسيين؟

تأثيرات نفسية عميقة فرضتها جائحة كوفيد-19 على الأفراد والمجتمعات عمقت من حاجتهم إلى معالجات نفسية طارئة في ظل الانعكاسات السلبية الفجة التي أوجدتها الجائحة عليهم.

وربما كان كل من الأطفال والنساء وذوي الإعاقة هم الأفراد الاكثر احتياجا للمعالجة النفسية من آثار الوباء.

ووفق خبراء، فإنه يجب البدء معالجتها فوراً حتى لا تتفاقم آثار الجائحة خاصة وأن لا مدة محددة لإنتاج لقاح يمكن من خلاله السيطرة على تمددها في دول العالم المختلفة.

وانتقد خبراء إخفاء الصين لحقيقة الجائحة ما فاقم من آثارها السلبية، وجعلها اليوم تفرض على المجتمعات والحكومات والأفراد حرصاً إجراءات قاسية وصارمة منعا لموجات من الانتحار أو الاكتئاب الذي يحوم حول المجتمعات جميعها بشراسة.