أخبار الآن | باريس – فرنسا (أ ف ب)

أفاد مصدر مطلع على قضية قاتل الأستاذ في فرنسا بقطع رأسه بأن منفّذ الاعتداء كان على اتصال بإرهابي يتحدّث الروسية في سوريا.

ووجهت إلى سبعة أشخاص تهمة “التواطؤ” في عملية قتل الشيشاني عبدالله أنزوروف (18 عاما) للمدرّس صامويل باتي الجمعة، بينهم تلميذان مراهقان أرشدا المهاجم إلى الاستاذ.

ولم تحدد بعد هوية الإرهابي في سوريا، وفق ما ذكر المصدر الخميس.

من جهتها، أوردت صحيفة “لو باريزيان” أن الشخص الذي يشتبه بأن أنزوروف قاتل الأستاذ كان على اتصال به متواجد في إدلب، آخر معاقل فصائل المعارضة والمجموعات الإرهابية في سوريا، وذلك بناء على عنوان بروتوكول الإنترنت التابع له.

وبعد ظهر الجمعة الماضي، قُطع رأس باتي، قرب مدرسته حيث يدرّس التاريخ والجغرافيا في منطقة سانت-أونورين، في ضاحية باريس الغربية. وما لبثت الشرطة أن قتلت الجاني، وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني.

وقتل المدرّس لعرضه على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية تمثّل النبي محمد أثناء درس عن حرية التعبير.

أنزوروف قاتل الأستاذ

ونشر أنزوروف قاتل الأستاذ، رسالة صوتية باللغة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي عقب عرضه صورة ضحيته مذبوحاً، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصدر مطلع على الملف.

وفي هذا التسجيل الموثّق القى القاتل أنزوروف اللوم على الأستاذ مبررا فعلته بأنها ردة فعل.