أخبار الآن | الولايات المتحدة – abcnews

قال مسؤولون أمريكيون، الإثنين، أنّ وزارة الدفاع الأمريكية رفعت التكلفة المقدّرة لنشر أسطول جديد من صواريخ نووية أرضية، إلى 95.8 مليار دولار، على أن تحلّ مكان ترسانة “مينوتمان 3” التي تعمل بشكل متواصل منذ 50 عاماً.

وتهدف الأسلحة المعروفة باسم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أو “ICBMs”، إلى أن تكون جزءاً من استبدال شبه كامل للقوة النووية الأمريكية على مدى العقود القليلة المقبلة بتكلفة إجمالية تزيد عن 1.2 تريليون دولار.

ويجادل البعض، بمن فيهم وزير الدفاع السابق ويليام جيه بيري، بأنه يمكن ضمان الأمن القومي للولايات المتحدة من دون الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. إلا أن البنتاغون يقول إنها ضرورية لردع أي حرب.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكدت التزامها بنشر جيل جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في مراجعة العام 2018 للسياسة النووية.

وخلصت المراجعة إلى أن القوة الباليستية العابرة للقارات قابلة للبقاء إلى حدّ كبير ضد أي هجوم نووي واسع النطاق. ولتدمير تلك الصواريخ على الأرض، سيحتاج الخصم إلى شن هجوم منسق بدقة بمئات من الرؤوس الحربية عالية القوة والدقيقة.

هل نقضت “طالبان” اتفاقها مع واشنطن باستمرار علاقتها بـ”القاعدة”؟

أواخر شباط من العام 2019، وقّعت واشنطن اتفاقاً تاريخياً مع حركة طالبان في الدوحة، لسحب الجنود الأميركيين من أفغانستان، وذلك بعد 18 سنة من اندلاع أطول الحروب في تاريخ الولايات المتحدة. وقد التزمت حينها طالبان بموجب الاتفاق، بوقف كلّ أنواع العلاقات مع المنظمات الإرهابية بما في ذلك “القاعدة”.