أخبار الآن | نيوزيلندا – Reuters

كشف المدّعي بارنابي هوز في بداية جلسات النطق بالحكم في قضية مذبحة المسجدين بنيوزيلندا التي وقعت العام الماضي، إن “الأسترالي برنتون تارانت الذي ارتكب تلك الجريمة الإرهابية، خطّط بدقة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا”.

وأقرّ تارانت (29 عاماً) بالذنب في 51 تهمة بالقتل و 40 تهمة بالشروع في القتل وتهمة ارتكاب عمل إرهابي، في ما يخص المذبحة التي شهدتها مدينة كرايستشيرش وبثها المهاجم مباشرة على فيسبوك.

وقال هوز أنّ “تارانت أبلغ الشرطة بعد إلقاء القبض عليه إنه أراد إثارة الخوف بين السكان المسلمين”، موضحاً أن “الإرهابي الأسترالي أعرب عن أسفه لعدم قتل المزيد، وقد كشف عن اعتزامه حرق المسجدين بعد إطلاق الرصاص”.

وذكر المدّعي أنّ “تارانت كان ينوي بث الخوف في صدور من وصفهم بالغزاة ومنهم السكان المسلمون أو المهاجرون غير الأوروبين بشكل عام”.

وسيصدر قاضي المحكمة العليا الحكم في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، وتستوجب الإدانة بالقتل حكماً إلزامياً بالسجن مدى الحياة. ويمكن للقاضي أن يفرض حكماً بالسجن مدى الحياة من دون إمكانية الإفراج المشروط، وهو حكم لم يصدر من قبل في نيوزيلندا.

ومع هذا، فإنه سيتم السماح لبعض الناجين من الهجوم بدخول قاعة المحاكمة ومواجهة تارانت للمرة الأولى منذ وقوع الحادث. وبحسب المحكمة، سيستمع قاضي المحكمة العليا كاميرون ماندر لشهادات من 66 من ذوي الضحايا والناجين، وسوف يُسمح لتارانت الذي سيمثل نفسه دون فريق للدفاع، بالتحدث قبل صدور الحكم.

السمّ القاتل.. وسيلة للتخلص من المعارضين لبوتين

في عام 2006، اغتيل عميل جهاز الأمن الروسي السابق، ألكسندر ليتفينينكو، بتسمم قاتل بمادة البولونيوم المشعة، بعد احتسائه كوب شاي في لندن. ورفضت روسيا تسليم المشتبه به الرئيسي، أندريه لوغوفوي، الذي أصبح نائبا قوميا، وفي 2016، خلص تحقيق بريطاني إلى أن مقتل ليتفينينكو ربما كان بموافقة الرئيس الروسي.