أخبار الآن | الصين – RFA

قال مسؤولون محليّون أنّ “السلطات في مقاطعة ماكيت بولاية كاشغار بمنطقة شينجيانغ – الصين، أقامت منطقة سكنيّة خاصة تخضع لقيود عديدة، ويتم نقل أبناء أقلية الإيغور المسلمة إليها، وغيرهم من الأقليات الأخرى الذين تمّ الإفراج عنهم من معسكرات الاعتقال”.

وأشار مصدر إلى إنّ “هذه المنطقة تستوعب السجناء السابقين في مخيمات الاعتقال، وسيعيشون مع عائلاتهم هناك”، موضحاً أنّ “الدخول والخروج لهذه المنطقة ممنوع من دون إذن خاص”.

وتزعمُ بكين أنّ شبكتها من المعسكرات هي مراكز مهنية تطوعيّة، لكن التقارير تكشف حقيقة هذه المعسكرات، وهي مراكز يتمّ احتجاز فيه الكثير من الأشخاص رغماً عنهم وفي ظروف سيئة، حيث يضطرون لتحمّل المعاملة اللاإنسانية والتلقين السياسي.

ووسط الضغوط الدوليّة بشأن ممارسات الصين ضدّ الأقليات، يعتقد الخبراء أن بكين بدأت في محاكمة الإيغور المتحجزين في معسكرات الاعتقال بالسجن وتوفير غطاء قانوني للاحتجاز. ومع هذا، فإنه يجري نقل بعض الإيغور والمحتجزين الآخرين إلى مصانع داخل كاشغار للعمل القسري وبالسخرة، وهو الأمر الذي أثار استنكاراً واستياء على صعيد دول العالم، وقد عزّز المطالبات بضرورة مقاضاة الصين بسبب معاملتها الجائرة بحق أبناء الأقليات المسلمة.

الصين تستغل العمّال الإيغور وتقصّر بحق مواطنيها

بعد محاولاتٍ عدة في مواجهة أزمة كورونا، تواجه الصين تحديا قد يكون أكبر من الفيروس نفسه، وهو مواجهة الأزمة الاقتصادية القادمة، وفكرة ابتعاد العالم عن الصناعة الصينية التي تملأ منازل كل الناس في مختلف دول العالم.