أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

شيّعت إيران قيادياً بارزاً من الحرس الثوري الإيراني، كان قد قتل في معارك خان طومان بريف حلب، منذ أربع سنوات.

ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية صوراً اليوم الاثنين، من تشييع القيادي البارز، جواد الله كرمي، والذي قاد ميليشيا “الفاتحين”، وشارك إلى جانب قوات الأسد في معارك السيطرة على منطقة خان طومان بريف حلب، في عام 2016.

وأضافت الوكالة أن الحرس الثوري انتشل جثة القيادي من منطقة خان طومان، في الأيام الماضية، في أثناء عمليات البحث عن “جثث الشهداء المدافعين عن مقام أهل البيت”، بحسب زعمها.

وبحسب الوكالة تم الكشف عن هوية القيادي، منذ يومين، وأرسلت جثته إلى طهران.

https://twitter.com/Javeedalikmr/status/1267156253333229568

 

وأشارت الوكالة إلى أن جواد الله كرمي كان “من أفضل المستشارين العسكريين وقادة المقاومة الذين أرسلوا إلى سوريا طواعية”.

ولد القيادي الايراني الذي دافع عن مرقد جواد الله كرامي في 2 يوليو 1981 في حي محراباد بطهران.

وكان من أفضل المستشارين العسكريين وقادة المقاومة الذين أرسلوا إلى سوريا طواعية للدفاع عن مرقد السادات. وأصيب ثلاث مرات خلال الحرب السورية عامي 1993 و 1994.

وكانت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية قد سيطرت على منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي، في كانون الثاني العام الحالي، بعد أربع سنوات من سيطرة فصائل المعارضة عليها بشكل كامل.

https://twitter.com/Pezhman92852789/status/1266780733705723906

وتتمركز عدة ميليشيات إيرانية تتبع للحرس الثوري الإيراني في ريف حلب الجنوبي، والذي يعتبر الجبهة الأبرز الذي شاركت فيها إلى جانب النظام السوري، في العمليات العسكرية التي بدأت منذ مطلع عام 2012.

وفي 12 من أيار الماضي، كانت إيران قد أعلنت مقتل المستشار في الحرس الثوري، أبو الفضل سرلك، على طريق أثريا بريف حلب في سوريا.

وذكرت وكالة فارس الإيرانية، حينها، أن “سرلك عضو في الحرس الثوري، وقتل في أثناء دفاعه عن مرقد أهل البيت في سوريا”.

ودعمت إيران نظام السوري بميليشيات أفغانية وإيرانية، وأسهمت بشكل كبير في سيطرة قواته على مساحات واسعة من يد الفصائل السورية، إلا أن طهران تنفي وجود مقاتلين لها أو قواعد عسكرية، وتصر على وجود مستشارين فقط.

وخسرت إيران عشرات المقاتلين والقياديين في الحرس الثوري في سوريا، كان آخرهم القائد العسكري في الحرس، أصغر باشابور الملقب بـ”الحاج أصغر”.

وتمسك الميليشيات الإيرانية بجبهات مدينة حلب، في الريفين الجنوبي والغربي، وتعتبر رأس الحربة في المعارك التي أطلقتها قوات الأسد، مؤخراً، ضد الفصائل السورية.

(مصدر الصورة: رويترز)

للمزيد:

المعارضة السورية تصل معقل المليشيات الايرانية جنوب حلب