أخبار الآن| نيويورك – الولايات المتحدة (متابعات)
ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة، الخميس، أن المنظمة الدولية تبحث سبلا مختلفة لعقد دورتها السنوية الخامسة والسبعين لاجتماعات الجمعية العامة، والتي عادة ما تعقد في نيويورك، لأن “الأمور لن تسير كالمعتاد في سبتمبر”.
ونيويورك هي إحدى البؤر العالمية لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، ويسبب الفيروس مرض الجهاز التنفسي (كوفيد-19) الذي أودى بحياة مئات الآلاف حول العالم.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك:” من الصعب تصور أن الاجتماعات الاعتيادية للجمعية العامة التي يتدفق خلالها آلاف وآلاف من الأشخاص على نيويورك ومقر الأمم المتحدة يمكن أن تنعقد في سبتمبر المقبل كما لو كان لم يحدث شيء”، بحسب وكالة رويترز.
وكان دوجاريك يرد على أسئلة عن مقابلة أجرتها صحيفة “باري ماتش” الفرنسية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.
وقال جوتيريس إن “من غير المرجح” أن تجتذب الأمم المتحدة آلاف الأشخاص من شتى أنحاء العالم، نعكف على دراسة بدائل مختلفة توفرها التكنولوجيا الرقمية لتمكيننا من عقد الجمعية العامة التي ستصادف الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، وسيكون بيد الدول الأعضاء اتخاذ قرار في هذا الصدد”.
وتعمل الجمعية العامة للأمم المتحدة ،التي تضم 193 عضوا، ومجلس الأمن المكون من 15 دولة عضوا، من خلال تقنيات الواقع الافتراضي منذ شهرين ويرجح مواصلة العمل على هذا النحو حتى نهاية يونيو/حزيران.
وعادة ما يسافر قادة الدول إلى نيويورك لإلقاء كلمات أمام الجمعية العامة، وتنعقد كذلك مئات الفعاليات خلال التجمع الذي يستمر أسبوعا، لكن دبلوماسيين يقولون إن من المحتمل إلغاء تلك الفعاليات الجانبية.
مصدر الصورة: (رويترز)
للمزيد: مجلس الشيوخ يدرس فرض عقوبات على مسؤولين صينيين بسبب الانتهاكات ضد الإيغور