أخبار الآن | هولندا (FAIR PLANET)

أطلق طالب يدرس في هولندا ويدعى ” Nawid Wardak” عريضة بهدف جمع آلاف التواقيع لوقف حملة القمع التي يشنها الحزب الشيوعي الصيني ضد أقلية الأيغور المسلمة في شينجيانغ.

ووفق الموقع التابع لجميعة “FAIR PLANET”  فإن العريضة جمعت حتى الآن أكثر من 765000 توقيع.

وتدعو العريضة التي حملت اسم  Change.org مكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومنظمة العفو الدولية، إلى بذل كل ما في وسعهم لوقف اضطهاد الإيغور، من قبل الحزب الشيوعي الصيني.

ويدير ذلك الحزب حملة ممنهجة لقمع الإيغور المسلمين في إقليم شينجيانغ، وتحتجز السلطات الصينية أكثر من مليون من أولئك الإيغور في معسكرات اعتقال جماعية، تدعي بكين انها معسكرات إعادة تأهيل.

ويؤكد موقع “FP” أن أوضاع الإيغور تزداد سوءً يوما بعد يوم، وخاصة بعد وصول الرئيس شي جين بينغ إلى السلطة، إذ جعل قمع الإيغور أحد أولوياته في الحكم.

وبدأ مسؤولو الحزب الشيوعي بإقامة معسكرات الاعتقال بشكل سري، وبعد افتضاح أمرها عبر تسريب مئات الوثائق والصور للتعذيب والاضطهاد ضد الإيغور، بدأ مسؤولو الحزب بالتبرير لتلك الأعمال، والإدعاء بحجج واهية عن أن تلك المعسكرات لإعادة التأهيل.

تكشف الشهادات والوثائق المسربة أن الإيغور المحتجزين في المخيم، يخضعون لبرامج قاسية يضطرون فيها إلى التخلي عن ممارساتهم الثقافية والدينية ويصبحون منغمسين تمامًا في ثقافة الهيمنة السائدة.

وفقًا لما أفاد به معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي (ASPI)، غالبًا ما يتم نقل أولئك الذين تم إطلاق سراحهم من المعسكرات في شينجيانغ إلى المصانع في جميع أنحاء الصين حيث يخضعون لـ “ظروف عمل قسري”. وتؤكد تقارير ASPI و Associated Press أن الإيغور يُكرهون على توقيع عقود تلزمهم بالعمل في المصانع لعدة سنوات وبشكل غير إنساني.

أقرأ أيضا:

الصين تصعد حملتها الإعلامية الموجهة للغرب بسبب كورونا