أخبار الآن | الولايات المتحدة – thenational

كشف تقرير للأمم المتحدة، في اليوم العالمي للمياه، أنّ “أكثر من نصف سكان العالم، سيعيشون في مناطق تعاني من ندرة المياه بحلول العام 2050”.

ويؤثر تغير المناخ بشدّة على توافر المياه لتلبية الحاجات البشرية الأساسية، كما أنه يساهم في تشكيل خطر على مياه الشرب.

وقال جيلبرت هونغبو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية: “إذا كنا جادين بشأن الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين مئويتين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030، فيجب علينا العمل على الفور. هناك حلول لإدارة المياه والمناخ بطريقة أكثر تنسيقاً ولكل قطاع من المجتمع دور يلعبه. ببساطة لا يمكننا الانتظار”. 

وأدّت ندرة المياه إلى موجات من الهجرة، وتعتبر المنطقة العربية من بين أكثر المناطق تعرضاً لنقص المياه في العالم. وبين البلدان أجمع، هناك 4 مليار شخص يعيشون مع ندرة المياه لشديدة لمدّة شهر على الأقل في العام الواحد.

من جهته، أشار ريك كونور، المؤلف الرئيسي للتقرير، إلى أنه “عندما نتحدث عن تغير المناخ، يبدو أن أهمية المياه معترف بها، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعمل، سواء كان ذلك مادياً أم لا ، فإن الحديث لا يلقى آذاناً صاغية. ولذلك، ستواجه المياه أثر تغير المناخ بشكل كبير، كما أنه سيؤثر على جودتها أيضاً”. 

وستشكل التغييرات في دورة المياه مخاطر على إنتاج الطاقة، الأمن الغذائي، صحة الإنسان، التنمية الاقتصادية، الحد من الفقر، مما يهدد بشكل خطير تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تجدر الإشارة إلى أن “فكرة اليوم العالمي للمياه تعود إلى العام 1992، وهو العام الذي عقد فيه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية في العاصمة ريو دي جانيرو – الأرجنتين. وفي العام نفسه، اعتمدت الجمعية العامة قرارها 193/47 الذي أعلنت فيه يوم 22 مارس/آذار من كل عام يوماً عالمياً للمياه”.

فيروس كورونا يحدث تحولاً بيئياً وطبيعياً في مدينة البندقية بإيطاليا

أدى الإغلاق الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد في مدينة البندقية بشمال إيطاليا إلى تحول في قنوات “لا سيرينيسيما” المائية، ما يعني أن الفيروس أحدث تحولا بيئيا وطبيعيا إيجابيا في المدينة الشهيرة.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

منظمة الصحة تحذر من تكرار السيناريو الإيطالي في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا