أخبار الآن | باريس – فرنسا (أ ف ب)

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “التضامن الكامل” لفرنسا مع اليونان وبلغاريا اللتين تواجهان موجة تدفق للمهاجرين من تركيا، واستعداد بلاده “لتقديم مساعدة سريعة وحماية الحدود” في إطار “جهود أوروبية”.

وأعلن ماكرون في تغريدة “التضامن الكامل مع اليونان وبلغاريا، فرنسا مستعدة للمساهمة في الجهود الأوروبية لتقديم مساعدة سريعة وحماية الحدود”.

وأضاف “علينا العمل معاً لتفادي وقوع أزمة إنسانية وأزمة هجرة”.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين السبت أن الاتحاد يراقب “بقلق” تدفق المهاجرين دون ضوابط من تركيا نحو حدود الاتحاد الشرقية في اليونان وبلغاريا.

وأوضحت في تغريدة “أولويتنا الأساسية في هذه المرحلة هي ضمان حصول اليونان وبلغاريا على دعمنا الكامل. نحن جاهزون لتقديم دعم إضافي، خصوصاً بواسطة فرونتكس (الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود) عند الحدود البرية”.

وعززت السلطات اليونانية والبلغارية أمن حدودها مع تركيا بعد إعلان أنقرة أنها ستسمح للمهاجرين بالعبور نحو أوروبا.

وأعلن مسؤول تركي كبير الجمعة أن أنقرة لن تمنع المهاجرين بعد اليوم من الوصول إلى الحدود مع أوروبا، في أعقاب مقتل 33 عسكرياً تركياً على الأقل في إدلب في شمال غرب سوريا بضربات جوية نسبتها أنقرة إلى النظام السوري المدعوم عسكرياً من موسكو.

ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف الاثنين في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لمناقشة تطور الوضع في إدلب وتدفق المهاجرين إلى أبواب الاتحاد الأوروبي.

وعلى عكس الحدود اليونانية مع تركيا، حيث تجمّع آلاف المهاجرين الذين عمدت قوات الأمن اليونانية على منعهم من التقدم، لم تشهد الحدود البلغارية أي حركة مماثلة.

ولبلغاريا علاقات دبلوماسية واقتصادية قوية مع جارتها تركيا. وبين البلدين حدود بطول 250 كلم، بنت عليها صوفيا سياجاً منذ عام 2016 لمنع المهاجرين من الدخول.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ المزيد:

مقتل طفل مهاجر يزيد أزمة المهاجرين على الحدود اليونانية تفاقماً