اخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
عالم التجسس واسع ومتشابك .. يستخدم فيه اي شيء ممكن.. من اجهزة واشخاص وصولا الى الحيوانات!.
عالِم البيئة البحرية بجامعة دالهاوسي، بوريس فورم، أدرك أهمية الدور الذي تؤديه هذه الحيوانات، فجنّد عدداً من الطيور لمسح المياه الأسترالية بحثاً عن سفن الصيد غير الشرعية في عام 2019.
وفي دراسة استمرت 6 أشهر، قدَّر الباحثون أن أكثر من ثلث السفن في جنوبي المحيط الهندي تُبحِر مُتخفية، وهو ما أكد المخاوف بشأن الصيد غير المشروع أو غير المُبلَّغ عنه.
و طيور القطرس جواسيس رائعة، إذ تستطيع رصد سفينة الصيد على بُعدٍ يصل إلى 30 كيلومتراً، بحثاً عن طعامها. وتطير بعض الأنواع لمئات أو آلاف الكيلومترات بحثاً عن الطعام.
وتستطيع الطيور المزودة بأجهزة تسجيل بيانات بوزن 65 غراماً فقط، أن تلتقط الإشارات من السفن التي كان يستعصي رصدها في السابق، لأنّ تلك السفن من المستبعد أن تُغلق رادارها البحري.
Albatrosses and other large seabirds may be able to serve as “ocean patrollers” that could help detect and monitor illegal fishing vessels. In PNAS: https://t.co/ihQhjv8hh1 pic.twitter.com/4gCOZ8QnNt
— PNASNews (@PNASNews) January 29, 2020
صقور باكستانية للتجسس على الهند
أثار صقر ميت عُثر عليه بالمنطقة الحدودية بين الهند وباكستان في عام 2013، الشكوك بعد اكتشاف كاميرا صغيرة على جسده.
استولت الهند على البقايا، وتوقعت أن يكون الصقر قد تدرب على التجسس على الجيش الهندي، الذي كان ينفذ مناورات حربية في المنطقة.
ولكن سرعان ما أصبح من الواضح أن الكاميرا لم تكن متطورة بما يكفي لزراعتها من قِبل وكالة استخبارات، وبدلاً من ذلك تبين أن صيادين باكستانيين كانوا يستخدمونها.
Dead bird found fitted with surveillance camera sparks fears of fowl play at India-Pakistan border http://t.co/huFpKssu8H
— Indy World (@IndyWorld) April 15, 2013
قطة أمريكية غير محظوظة لمراقبة السوفييت
ووفقاً لتقرير نشرته BBc، فإن استخدام الحيوانات أهدافاً تجسسية يعود لعام 1908، عندما زود الألمان الحمام بكاميرات للحصول على صور من الجو.
في المقابل فشل مشروع تجسس أعدته الاستخبارات الأمريكية للتجسس على السفارة السوفييتية في واشنطن.
إذ نفذت الوكالة مشروع Operation Acoustic Kitty في ستينيات القرن الماضي، والذي تضمَّن تزويد قطة بأجهزة تنصُّت وإطلاقها داخل السفارة، لكن القطة تعرضت للدهس من قِبل سيارة تاكسي، بعدما أطلقها عملاء الوكالة في الحديقة العامة؛ للتجسس على رجلين جالسين على مقعد بالحديقة.
ربما كان أنجح المجندين من عالم الحيوانات هي الدلافين. وأكدت الولايات المتحدة وروسيا وجود برامج تدريب للثدييات البحرية، حيث يتم تدريب الدلافين وحيوان الفقمة لتحديد الألغام تحت الماء وتعطيل السباحين الأعداء.
والأمر لا ينحصر بأمريكا وروسيا، إذ ألقت السلطات الفلسطينية في قطاع غزة القبض على دولفين مقابل شواطئ غزة في آب عام 2015، حيث تبين أن إسرائيل زودت الحيوان البحري بأجهزة تجسس وتعقُّب.
مصدر الصورة : ( REUTERS )
للمزيد :
حرب المخابرات.. الصين تكتشف غواصات تجسس ضمن مياهها الإقليمية
ما لا تعرفه عن ثغرة ”وتسآب“ التجسسية.. كيف تحمي هاتفك من الخرق؟