أخبار الآن | أثينا – اليونان (أ ف ب)
استخدمت قوات الأمن الاثنين الغاز المسيل للدموع ضد مهاجرين في جزيرة ليسبوس اليونانية، كانوا يتظاهرون ضد قانون جديد يشدد إجراءات اللجوء في اليونان، وفق مصدر في الشرطة.
وتظاهر نحو ألفي رجل وامرأة، رافعين لافتات كتب عليها “حرية” بالإنكليزية، للمطالبة بالبت في طلباتهم للجوء، واحتجاجاً على ظروف العيش داخل وقرب مخيم موريا أكبر مخيمات اللجوء في اليونان،
يعيش بعضهم فيه منذ أشهر وسنوات.
وكانوا قطعوا مسافة 7 كيلومترات من المخيم نحو ميناء ميتيليني حين منعتهم شرطة مكافحة الشغب من التقدم بعد أن أطلقت الغاز المسيل للدموع، بحسب المصدر نفسه.
وتمكن مع ذلك المئات من المهاجرين من الوصول إلى الميناء للاحتجاج، بحسب ما أفادت مراسلة لفرانس برس.
وأشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليونان إلى “التأخيرات الملحوظة” لسلطات الهجرة اليونانية في دراسة طلبات اللجوء، مع وجود 90 ألف طلب قيد الدرس في بلد يضم
112300 لاجئ في الجزر والبر، بحسب المفوضية.
وأعلن المتحدث باسم الفرع اليوناني للمفوضية لوكالة فرانس برس بوريس شيشيركوف “التراكم الملحوظ لطلبات اللجوء، والتأخيرات الخطيرة في إجراءات اللجوء، تساهم بشكل كبير في تفاقم
الظروف الخطرة للاكتظاظ على الجزر اليونانية”.
وبمواجهة تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى الجزر اليونانية من تركيا المجاورة واكتظاظ المخيمات، أقرت الحكومة اليمينية في اليونان قانوناً دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير ينص على إرجاء
محدود للبت في طلبات اللجوء، بهدف إرسال طالبي اللجوء غير المؤهلين أو من رفضت طلباتهم إلى دولهم الأساسية أو إعادتهم إلى تركيا.
مصدر الصورة AFP
إقرأ أيضاً