أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
خلُصت وثيقة سرية أعدتها وزارة الخارجية الألمانية إلى أن وضع حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين يشهد “تدهوراً ملحوظاً”، محذرة من أن الإيغور الذين تم ترحيلهم إلى الصين قد يختفون “إلى أجل غير مسمى”.
الوثيقة السرية سُربت إلى وسائل اعلامية ألمانية تحدثت عن تزايد الإجراءات القمعية والتمييز المنهجي ضد الإيغور وكذلك الأقليات المسلمة الأخرى في الصين، منذ أواخر عام 2016 .
وقامت وزارة الخارجية بتجميع التقرير السري عن حقوق الإنسان في الصين في ديسمبر 2019 كوثيقة استشارية للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا ، والذي يبت في طلبات اللجوء.
وثائق تؤكد أن ما ترتكبه الحكومة الصينية بحق مسلمي الإيغور هو عقاب وغسل أدمغة وصولا الى إخفاء الإيغوريين وقتلهم وبيع اعضائهم البشرية.
ما هي خطورة الوثائق الصينية المتعلقة بـ #الإيغور؟
في ديسمبر من العام 2019 تمكنت المعارضة الإيغورية آسيا عبد الوهاب من تسريب نحو 400 وثيقة من مصدر صيني مجهول.#الصين #حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغور
التفاصيل: https://t.co/6l5Oub7enD pic.twitter.com/OQFcAIgnGs— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 26, 2020
وفي تقييمها لحالة حقوق الإنسان في شينجيانغ ، قالت وزارة الخارجية إنه يُعتقد أن أكثر من مليون من أصل نحو 10 ملايين من الإيغور احتجزوا في معسكرات شيدتها السلطات الصينية في أواخر عام 2016 .
وتوصل التقرير إلى أن عدد من الإيغور محتجزين إلى أجل غير مسمى، بعضهم يُنقل إلى معسكرات العمل ، والبعض الآخر يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم تحت رقابة صارمة من السلطات المحلية ، مع تقييد حريتهم في الحركة بشكل صارم.
الوثيقة السرية ذكرت أن هناك تقارير عن سوء المعاملة والعنف الجنسي والوفيات في معسكرات الاعتقال، بالموازاة يخضع أقارب المحتجزين في الخارج لرقابة متزايدة مع احتمال تعرضهم إلى الاعتقال والاستجواب.
قصة إيغوري يعيش في المهجر علِم بوفاة والديه من خلال الإعلام
قصة عيسى مع النظام الصيني.. إيغوري علم بوفاة والديه من خلال الإعلام
"كانت على ما يرام ولم تكن تعاني من أي مشاكل طبية كبيرة وبعد مرور عام ، علمت بوفاتها"، هكذا لخص "دلكون عيسى"، قصته.#الإيغور #شينجيانغ #حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغورhttps://t.co/foyvMJQt94 pic.twitter.com/zV3JHLtGfJ
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 27, 2020
وتزعم السلطات الصينية أن المعسكرات عبارة عن مراكز تدريب مهني أنشأتها لمحاربة “الأفكار المتطرفة” بهدف تلقين الإيغور “مهارات قيمة” ويقال إن المعتقلين يخضعون أيضا لعملية تلقين صارمة ودورات في اللغة .
وكشف التقرير أن السلطات الصينية تضغط على عدة حكومات منها مصر وكازاخستان وماليزيا وباكستان وتايلاند لترحيل الإيغور إلى الصين.
تحقيق يكشف خداع الصين فيما يتعلق بمعسكرات إعادة التأهيل في إقليم شينجيانغ..
#التكنولوجيا الحديثة تكشف كذب ادعاءات #الصين بشأن معسكرات إعادة التعليم في #شينجيانغ#أخبار_الآن#الإيغور #شينجيانغ #حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغورhttps://t.co/XNsHEbDFyV pic.twitter.com/yzIa38xS9X
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 24, 2020
وتقول الوثيقة إن الصين تعاقب جميع السكان تحت شعار محاربة الإرهاب، وتستهدف لغة الإيغور ودينهم وثقافتهم،وتضعهم تحت شبكة متماسكة من المراقبة الإلكترونية المستمرة.
بحسب التقرير أيضا ، فإن الصين تشتبه في أي مسلم – سواء أكان من الإيغور أو أقلية مسلمة أخرى – بدعم ونشر وجهات النظر المتطرفة.
إقرأ المزيد:
تنتزع أحشاءهم أحياء.. جرائم بشعة بحق أقلية الإيغور المسلمة