أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

مع انقضاء مهلة الأمم المتحدة للدول الأعضاء فيها بمن في ذلك الصين لإعادة العمال الكوريين الشماليين إلى بلدهم، تضاربت الأرقام بشأن أعدادهم الحقيقية.

وبحسب ما جاء في اذاعة آسيا الحرة، فإن منظمات حقوقية خمنت أن 60 ألف عامل كوري شمالي تم إرسالهم إلى مقاطعات صينية .

وتشير المعطيات أن معظم العمال يتمركزون في ثلاث مقاطعات صينية منها “هيلونغجيانغ” و”جيلين” و”لياونينغ”، للعمل في المطاعم والمصانع والمزارع وصناعة تكنولوجيا المعلومات.

ورجحت رابطة التجارة الدولية الكورية ، وهي منظمة اقتصادية خاصة ، أن عدد العمال الكوريين الشماليين في الصين يتراوح بين 70 ألف و 80 ألف في شهر أغسطس.

بينما أحصت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية عدد العمال الكوريين الشماليين في الخارج بما يتراوح بين 70 ألف إلى 100 ألف حتى نهاية عام 2017.

أما المعاهد البحثية في سيول، بما في ذلك المعهد الكوري للتوحيد الوطني و معهد سيجونغ ، قدرت عددهم العمال بحوالي 100 ألف ، 80 في المئة منهم في الصين وروسيا.

وأجرى مركز قاعدة البيانات لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية خمسة استطلاعات في الصين منذ عام 2015 وحدد أسماء ومواقع أكثر من 100 شركة يعمل فيها العمال الكوريون الشماليون .

وتوصلت التحقيقات الى أن عدد العمال الكوريين الشماليين بلغ 60 ألف في المقاطعات الصينية الثلاث القريبة من الحدود المشتركة بين الصين وكوريا الشمالية.

في مطلع الأسبوع المنقضي، لم تشر تقارير وسائل الإعلام الكورية الجنوبية إلى زيادة في عدد الكوريين الشماليين العائدين إلى بلادهم.

وفسرت بعض المعالجات الاعلامية تأخر عودة أعداد كبيرة من الكوريين الشماليين في الصين بسبب جهلهم فيما يبدو الموعد النهائي الذي حددته الأمم المتحدة يوم الأحد الفارط .

وتهدف الأمم المتحدة من وراء هذا الإجراء  إلى حرمان “بيونغ يانغ” من النقد الأجنبي والموارد التي يمكن استخدامها لتوسيع برامجها النووية والصاروخية المحظورة.

وكان مجلس الأمن أصدر قرارا يمنح الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عامين لإرجاع مواطني كوريا الشمالية إلى بلدهم وحظرهم من الحصول على تأشيرات عمل جديدة .

ويستحوذ النظام الكوري الشمالي على معظم أرباح العمال ممن ترسلهم إلى الخارج للعمل في مجالات مختلفة لكسب العملة الصعبة.

إقرأ أيضا : 

اقتصاد كوريا الشمالية يمثل 1/53 من اقتصاد جارتها الجنوبية